كما قضت المحكمة بالحكم المشدد على آخرين، بينهم مدير أمن بورسعيد السابق والمدير السابق للنادي المصري عصام سمك، وبراءة 21 آخرين.
وتعود الواقعة إلى أحداث العنف التي جرت في أعقاب مباراة في الدوري المصري بين فريقي الأهلي والمصري في فبراير/شباط 2012، ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 من جمهور النادي الأهلي.
ووجهت المحكمة الاتهامات لـ 73 شخصاً، بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب "ألتراس" النادي المصري.
ووجهت النيابة للمتهمين المسئولية عن ارتكاب جرائم "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه"، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي "الأولتراس"، انتقاما منهم لخلافات سابقة.
وكذلك استعراض القوة، واستخدام "أسلحة بيضاء" مختلفة الأنواع، ومواد مفرقعة، وقطع من الحجارة، وأدوات أخرى، والتربص بهم في "إستاد بورسعيد".