وأضاف مدير إدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية، في حديث لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن أحجار الـ "مرساة"، قد ترجع إلى العصر الفرعوني أو اليوناني الروماني، مشيراً إلى أن البعثة لم تقم بانتشال المدفع والأحجار من المياه، خوفا من اتلافه، و أنه في بعض الحالات يفضل بقاء الأثر تحت المياه أفضل من انتشاله.
وأشار مصطفي إلي أن إخراج الآثار وترميمها من المياه يحتاج إلى ترتيبات كثيرة، وليس أمراً سهلاً، حيث أن هذه المنطقة ممنوع فيها "الغوص" ولن يستطيع أحد الاقتراب من الآثار المتواجدة هناك.
وتتكون البعثة الموسمية الروسية في الإسكندرية من 5 باحثين.
يذكر أن البعثات الروسية تعمل علي أرض مصر منذ عدة سنوات في مجال الاستكشافات الأثرية. و نجحت البعثة خلال أبريل/نيسان الماضي، في الكشف عن جزء من سور "الجدار الأبيض" لمدينة منف، أول عاصمة لمصر القديمة، و التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5200 عام، وتقع بالقرب من منطقة سقارة، على بعد 20 كيلومترا جنوبي القاهرة.