ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، فقد أكد الخبير الاقتصادي فولكر هيلميار على أهمية التفكير الجاد والمشاركة الفعالة للمستثمرين الغربيين في المشروعات الكبرى التي تتكشف في الشرق، بالإضافة إلى عدم ترك السوق الروسي بأي حال من الأحوال.
وذكر فولكر أن العقوبات الاقتصادية الغربية ضد روسيا قد تؤثر سلبيا على الشركات الأوروبية المشاركة، على سبيل المثال، في المشروع المعروف باسم "طريق الحرير"، والذي سيخلق بنية تحتية جديدة، خلال تنفيذه، تمتد من موسكو إلى الحدود الجنوبية للصين والهند، وبالتالي هذه السياسة قد تؤدي إلى خروج شركة مثل سيمنس الألمانية، والتي تتمتع بسمعة طيبة هناك.
ومن ناحية أخرى، يصف فولكر الاقتصاد الأمريكي بالهش، حيث أن الدين الأمريكي ارتفع بشدة بالمقارنة بعام 2008، مشيراً إلى أن سياسة الغرب الاقتصادية، في الآونة الأخيرة، تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً على أهمية التحول نحو الصين والهند وروسيا في السنوات القادمة.
وقد ذكر، على وجه الخصوص، ما أعلنه صندوق النقد الدولي بأن الإحصائيات أظهرت ثبات واستقرار الاقتصاد الروسي وعدم انهياره.