وقالت شركة الطيران الوطنية "جارودا إندونيسيا" في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنها "ألغت جميع رحلاتها من وإلى المطارات الأربعة".
ولم يفصح متحدث باسم شركة "أنجاسا بورا 1" المشغلة للمطارات، عن بيانات بشأن عدد الرحلات أو الركاب الذين سيتأثرون بعملية إغلاق المطارات الأربعة قائلاً "لا أستطيع في هذه المرحلة أن أحدد عدد الركاب الذين تأثروا".
وقال متحدث باسم الشركة "بالي هي ثاني أكبر مركز لنا، وهذا سيؤثر أيضا على رحلاتنا الدولية".
وبدأ ثوران بركان "ماونت رونج" في جاوة الشرقية قبل حوالي أسبوع، مما أدى إلى إلغاء عدد من الرحلات الجوية القادمة والمتجهة من وإلى أستراليا.
تقع إندونيسيا على سلسلة من خطوط التصدعات الجيولوجية، مما يجعلها عرضة للهزات الأرضية وثورات البراكين، وتضم البلاد نحو 130 بركانا نشطا.
وشهدت إندونيسيا، في مطلع العام الماضي، ثوران لبركان جبل سينابونغ في جزيرة سومطرة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا، وتلاه في فبراير/ شباط ثورة لبركان جبل كيلود، الذي تسبب عمليات إجلاء واسعة النطاق شملت الآلاف من المواطنين إثر ثورة البركان. وانتشر الرماد والحصى من بركان "جبل كيلود" على مساحة واسعة في الجزيرة، بما فيها مدينة سورابايا التي تبعد نحو 130 كيلومترا عن موقع البركان. وأجبرت ثلاثة مطارات كبيرة في سورابايا وسولو ويوغياكارتا على وقف خدماتها بسبب محدودية الرؤية.
عادة ما تثار مخاوف بشأن حركة الطيران ومرور الطائرات في الأجواء أثناء ثوران البراكين، مخافة أن يتسبب حطام الأحجار المنبعث من البراكين في إلحاق أضرار مؤثرة بمحركات الطائرات.