وأشار البيان الصادر عن المجلس أمس الجمعة إلى الحاجة لوقف جميع الأطراف العمليات العسكرية أثناء الهدنة، وألا يستغل أي طرف توقف القتال لنقل الأسلحة أو الاستيلاء على الأرض.
وحث أعضاء المجلس كل الأطراف على تيسير التوصيل الطارئ للمساعدة الإنسانية لجميع أجزاء اليمن، والوصول العاجل والآمن بدون إعاقات لعمال الإغاثة ليصلوا إلى المحتاجين للمساعدة الإنسانية، بما فيها المساعدة الطبية
وفي سياق متصل، دعا الأمين العامة لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، كافة الأطراف اليمنية الى احترام الهدنة الانسانية التي أعلنت الامم المتحدة عن بدء سريان العمل بها اعتبارا من مساء أمس الجمعة.
وأعرب الامين العام عن أمله بان يتم تمديد العمل بالهدنة والالتزام بوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الانسانية لتشمل ايام عيد الفطر المبارك للتخفيف من حدة المعاناة الانسانية القاسية التي يعيشها الشعب اليمني.
وجدد العربي دعم جامعة الدول العربية للجهود التي يبذلها اسماعيل ولد الشيخ احمد مبعوث الامين العام للأمم المتحدة من اجل تثبيت هذه الهدنة الانسانية وتمديد العمل بها تمهيدا لإقرار اتفاق حول خطوات الحل السياسي المنشود للازمة اليمنية.
إلى ذلك، دعا برنامج الأغذية العالمي جميع أطراف الصراع في اليمن إلى السماح بوصول الأغذية و المساعدات الإنسانية دون عوائق، وذلك تماشيا مع القانون الإنساني الدولي.
ونقل موقع الأمم المتحدة عن المتحدثة باسم البرنامج في جنيف، اليزابيث بيرز قولها" منذ تصاعد الصراع في أبريل/نيسان، ساعد البرنامج ما يقرب من مليوني شخص. خلال الأسبوع الأول من تموز يوليو، قامت قافلتان تتكونان من ست وثلاثين شاحنة محملة بالغذاء لمئة وخمسة وخمسين ألف شخص بالانطلاق إلى عدن وصعدة يوم الخامس من يوليو/تموز. وقد واجهتا تحديات ضخمة بسبب تدمير الطرق ونقاط التفتيش المتعددة، حيث وصلت ست عشرة شاحنة بأمان إلى عدن يوم الثامن من يوليو."