واستقبل النبوي عدداً من السياسيين والشخصيات العامة وعلى رأسهم عبد الحكيم جمال عبد الناصر، وتبادل الحضور التهاني، كما قام الوزير بوضع إكليل من الزهور على قبر الزعيم الراحل، والذي أصبح رمزا للعزة والكرامة.
وقال النبوي إن العيد القومي لمصر يشهد احتفاليات بمختلف المحافظات تشارك فيه فرق الموسيقى العربية، وأن أصوات الأغاني الوطنية تعلو في مختلف المواقع الثقافية إحياء لذكرى ثورتنا الخالدة.
وأضاف أن ثورة 23 يوليو هي الثورة الأم للثورات المصرية والعربية، وأن جمال عبد الناصر يعد واحداً من القادة والزعماء العظام، الذي سار على دربه الكثيرون، مشيراً إلى أن ثورة يوليو حققت الكثير من التغير سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
وتابع الوزير "ما عشناه خلال ثورة 25 يناير و30 يونيو كان امتداداً لثورة يوليو، فتعلمنا منها واستكملنا مسيرة استرداد الحقوق، لكن آن الأوان ونحن نحتفل بذكرى 23 يوليو أن نرفع شعاراتها وقيمها ونعمل بها، ولعل أهمها شعار الاتحاد والعلم والعمل، فما أحوجنا أن نتحد خلف قيادة حكيمة تسعى لنهضة الأمة وتأسيس دولة علم وعمل توفر مستقبلا أفضل للأجيال القادمة وتحفظ أرض الوطن وكرامة المواطن".
وأشار إلى أن وزارة الثقافة تستعد لافتتاح متحف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل بعد ترميمه وتطويره، كما تشهد المواقع الثقافية بمحافظات الجمهورية احتفالات ثورة يوليو المجيدة.
وأكد النبوي أن مصر ماضية في طريقها مهما دبّر وخطط المتآمرون، فإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار للتخلص من كل أوجه الفساد والبيروقراطية والتطرف، وناشد جموع المصريين المشاركة في إحياء ذكرى الرموز الوطنية، ففيهم القدوة والنموذج الذي لا بد من إعلائه والاهتمام به.