وأضاف بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي أنه جرى خلال اللقاء الذي تم، اليوم الاثنين، التأكيد على أن إيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يتطلب احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا على ضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني خاصة في القدس الشرقية، منوها بأن إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو السبيل للعمل على مكافحة الإرهاب والتطرف ومنع انتشاره في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية المصري على ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية والجهود المكثفة التي تبذلها لتسويتها باعتبارها قضية العرب المركزية الأولى، منوها بجهود اللجنة الوزارية العربية التي تم تشكيلها في القمة العربية بشرم الشيخ برئاسة مصر، وتكليفها بمتابعة الجهود والاتصالات الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى المبادرة الفرنسية الأخيرة الخاصة بدفع جهود السلام الفلسطينية — الإسرائيلية.
كما أكد الوزير شكري على أهمية الحفاظ على الطابع العربي والإسلامي للقدس الشرقية، ورفض كافة محاولات تهويدها، وضرورة توفير الأمن للمقدسيين، ومنع الاقتحامات المتكررة لساحة الحرم القدسي الشريف ووقف كافة الأنشطة غير القانونية في الأراضي الفلسطينية.