وكانت النتيجة أن حوالي 90٪ من الفرنسيين، الذين شاركوا في التصويت على الموقع الإلكتروني للقناة، على أن إلغاء العقوبات ضد روسيا سوف يعمل على حل الأزمة في القطاع الزراعي، أجابوا بالإيجاب.
ويؤيد عمدة بلدة فرنسية، كومبين فيليب ماريني، نفس الرأي، والذي زار بالفعل روسيا، في ديسمبر من العام الماضي، في محاولة لتحقيق إلغاء التدابير التقييدية، ذلك بحسب BFM TV.
ويقول فيليب ماريني "هذه العقوبات — عقوبة حقيقية لمصدري المنتجات الزراعية وللجمهورية الفرنسية ككل، والتي ينبغي عليها بذل مزيد من الجهد لإيجاد حل للأزمة."
ويختلف مع هذا الرأي المتحدث باسم الحزب الفرنسي "الخضر"، جوليان بايو، والذي يعتقد أنه ينبغي المحافظة على العقوبات المعادية لروسيا، وأنه يجب مساعدة المزارعين الفرنسيين للعمل على تقليل اعتمادها على الأسواق الخارجية".
هذا ويواصل المزارعون الفرنسيون تنظيم المظاهرات، مطالبين الحكومة باتخاذ خطوات للخروج من الأزمة الزراعية، وكانت آخر هذه المظاهرات قد جرت، يوم الاثنين، في بروكسل، حيث انعقد الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأوروبي. ويعتقد كثير من المزارعين أن إلغاء الحظر الروسي سيعمل على إنقاذ الوضع.