وأضاف أن مصر كانت تتوقع من الأمم المتحدة والدول المؤثرة على الأطراف في غرب ليبيا القيام بدورها في تشجيع الأطراف على البدء في تنفيذ الاتفاق من خلال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، بدلاً من التمادي في انتظار الأطراف المماطلة، التي ربما ترى مصلحة في إعاقة تنفيذ الاتفاق السياسي.
وأدان المتحدث باسم الخارجية انتشار الإرهاب في ليبيا وسيطرته على مساحات كبيرة من البلاد نتيجة هذا التأخير، الذي يثير شكوكاً كبيرة حول دوافعه، حيث يعتبره البعض تأخيراً مقصوداً يستهدف إشاعة الفوضى والحيلولة دون تمكن الشرعية من بسط سيطرتها.
وأكد المستشار أبو زيد على دعم مصر لإجراءات مواجهة الإرهاب على الساحة الليبية، ودعمها للشرعية الليبية ممثلة في مجلس النواب، مؤكداً أنه لم يعد مقبولاً أن ينتظر المجتمع الدولي إلى ما لا نهاية لتنفيذ الاتفاق السياسي، حيث تعتبر مواجهة الإرهاب في ليبيا أولوية قصوى، لاسيما بالنسبة لدول الجوار، التي تعتبر الإرهاب في ليبيا تهديداً مباشراً لأمنها القومي.