وتبادل الجانبان في هذا اللقاء وجهات النظر حول مختلف تطورات الأوضاع في المنطقة، وبالخصوص مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل تصاعد حدة الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى واستمرار التوسع في عمليات الاستيطان، والتي من شأنها أن تقوض الجهود الدولية المبذولة حالياً لإحياء مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
كما تم استعراض لتطورات الأزمة السورية وتداعياتها الخطيرة على مجمل الأوضاع في المنطقة والعالم بعد تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين السوريّين ووصولها الى حدود الدول الأوروبية.
واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات والاتصالات، خلال الفترة المقبلة، لدراسة ما يمكن الإقدام عليه من تحركات دبلوماسية خلال فترة ترؤس إسبانيا لمجلس الأمن في بداية شهر أكتوبر المقبل.