وقال الجنرال إيغور كوناشينكوف، الناطق الرسمي بلسان وزارة الدفاع الروسية، إن سلاح الجو الروسي خلال غاراته الأخيرة دمر 4 مراكز قيادة، و6 مستودعات أسلحة وذخيرة، و32 معسكرا ميدانيا، ومربضا لمدافع هاون، ومخبئين تحت الأرض، و6 نقاط ارتكاز محصنة للتنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن المقاتلات الروسية قصفت مركز قيادة تابعا لـ "جيش الفتح" في محافظة حماة.
وكانت روسيا قد بدأت منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي توجيه ضربات جوية دقيقة التصويب إلى مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" وغيرها من الجماعات الإرهابية في سوريا بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد.
ويجري تحديد الأهداف للقصف من قبل سلاح الجو الروسي بناء على معلومات استخباراتية تقدمها الأجهزة الخاصة في روسيا وسوريا، باستخدام مختلف الوسائل والأساليب، بما في ذلك الاستطلاع الجوي.
وأكد رياض حداد، السفير السوري لدى روسيا، في وقت سابق، أن عمليات القصف الجوي التي تنفذها الطائرات الحربية الروسية في سوريا، تستهدف التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس فصائل المعارضة أو سكانا مدنيين. وتتوفر لدى الجيش السوري، على حد قول السفير، الإحداثيات الدقيقة لمواقع الإرهابيين ومنشآتهم.
وأشار السفير إلى أن ما نسبته أكثر من 40 بالمائة من البنى التحتية التابعة لـ "داعش" في سوريا، قد تم تدميرها خلال الضربات الجوية الروسية منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي.