وأضاف اللواء حسام سويلم، في حديثه لـ "سبوتنيك" اليوم الاثنين:
أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في حديثه مع نظيره الفرنسي انطلق من معلومات لديه تفيد أن عدد الإرهابيين في ليبيا قد زاد من ثلاثة ألاف إلي حوالي السبعة ألاف نتيجة هروبهم من سوريا والعراق ومجيئهم بقيادتهم إلي ليبيا.
وأوضح أن هذه الزيادة العددية تشكل خطراً مباشراً علي مصر ودول شمال البحر المتوسط، بما فيها فرنسا، أي أن رسالة الرئيس السيسي يحظر من خطورة هذا الأمر.
كما أوضح الخبير العسكري أن:
السيسي أراد أن ينبه الغرب إلي الخطأ، الذي قد وقع فيه عندما أزاحوا نظام الرئيس السابق القذافي، الأمر الذي أدي إلي وجود فراغ استغلوه الإرهابيين وبالتالي تم تقسيم ليبيا على الوضع الراهن.
وأشار إلى أن السيسي أكد علي خطورة موقف الغرب في عدم تسليح الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر، موضحاً أن الحل الوحيد لإصلاح هذا الخلل، حتى لا تتكرر مشكلة العراق أو سوريا، هو تسليح الجيش الوطني الليبي وإن تتطلب الأمر لتسليحه فسوف نساعده.
وعبر سويلم عن اعتقاده بتحول استراتيجية الغرب تجاه الموقف في ليبيا، عند استشعار الخطر، خاصة وأنه ليس هناك حل سياسي في الأٌفق، حيث أن حكومة الوفاق الوطني حتى الأن لم تثبت أقدامها في طرابلس ولا تزال بعد الفصائل الإرهابية تتقوي في سرت ودرنة، ولذلك لابد من وقفة قبل ما تتدهور الأمور أكثر وأكثر.
