باريس — سبوتنيك
وأضاف البشير، أن الحكومة لا تمثل حزبا واحدا، ولكنها تمثل الشعب السوداني كله.
وأكد البشير، أن بلاده أجرت حوارا وطنيا مع جميع الأحزاب والمكونات، والحكومة، والشعب "لن ينظروا الذين يرفضون الحوار"، ووصف الرئيس السوداني الذين يرفضون الحوار، بأنهم "عملاء وباعوا البلاد من أجل الدولارات".
وأضاف البشير، قائلاً "أنا من موقعي هذا أول شيء ومسؤولياتي، أمثل عزة وكرامة الشعب السوداني".
يذكر أن حقوقيين ونشطاء سودانيين، دعو إلى اعتصام مدني في 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فيما يعد ثاني اعتصام عقب الأول الذي جرى لمدة 3 أيام أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وبدا أثر العصيان المدني واضحاً في يومه الأول (السابع والعشرين من الشهر)، لكنه تداعى تدريجيا في اليومين التاليين.
وجاء العصيان، على خلفية قيام الحكومة السودانية، بإجراءات اقتصادية جديدة شملت رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء بشكل جزئي، أعقبها رفع الدعم عن الدواء مما أشعل لهيب أسعار السلع وأغضب قطاع كبير من المواطنين السودانيين. وعلى أثر ذلك نشطت جهات متعددة في الداخل والخارج إلى جانب بعض أحزاب المعارضة السياسية لتنظيم عصيان مدني شامل للضغط على الحكومة للتراجع عن قرارتها الأخيرة.