وأثار برنامج طائرات إف-35 —وهو أكثر برامج التسليح تكلفة بالنسبة للبنتاغون- انتقاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي جعل خفض أسعار المعدات العسكرية أحد دعائم انتقاله إلى البيت الأبيض.
وقال ثلاثة مسؤولين طلبوا عدم نشر أسمائهم، أمس الأربعاء، إن المحادثات ما زالت مستمرة بشأن الدفعة العاشرة من الطائرات المقاتلة التي لا يمكن لأجهزة الرادار اكتشافها، وأن من المتوقع أن يعلن اتفاق لتوريد 90 طائرة في نهاية الشهر الجاري.
وامتنع ممثل للوكهيد عن التعليق، في حين قال ممثل لبرنامج الطائرات المقاتلة إن المفاوضات ما زالت مستمرة.
ويتوقع البنتاغون، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، أن ينفق 391 مليار دولار خلال العقود المقبلة لتطوير وشراء 2443 من هذه الطائرة الأسرع من الصوت.
ورغم أن ترامب انتقد التكلفة الباهظة لبرنامج الطائرات إف-35، إلا أن سعر الطائرة ينخفض. وتعمل لوكهيد المقاول الرئيسي مع شركائها على بناء سلسلة إمداد أقل كلفة لتغذية خط إنتاج في فورت وورث في ولاية تكساس الأمريكية.
وربما يكون للآراء الصادرة عن الإدارة الأمريكية الجديدة بعض التأثير، لكن جيف بابيون، مدير برنامج إف-35، قال خلال فصل الصيف الماضي، إن سعر الطائرة المقاتلة من طراز (أيه) التقليدي في الإقلاع والهبوط سينخفض إلى أقل من مئة مليون دولار للطائرة الواحدة في التعاقد على الدفعة العاشرة.
وتعمل لوكهيد مع شركائها على تطوير وبناء طراز جديد لحساب الجيش الأمريكي وعشر دول حليفة له هو (إس). ومن بين شركاء لوكهيد شركات نورثروب جرومان كروب وبرات آند ويتني التابعة ليونايتد تكنولوجيز كروب و(بي.أيه.إي) سيستمز.