ونشر الحوثي سلسلة تغريدات عبر تويتر، قال فيها إن "العدوان الأمريكي السعودي وحلفاؤه أوقفوا المبعوث لساعات داخل طائرته بمطار صنعاء، كما فعل تماما بممثلي الحوار بجيبوتي"، معتبرا أن ذلك "رسالة بأن العدوان لم يمنح غريفث حق الحركة لتهتز الثقه به امام الشعب، وهذا التصرف يحتاج رد اعتبار معلن لأمين عام الأمم وداعميه".
اوقف العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه اليوم المبعوث لساعات داخل طائرته بمطار صنعاء
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 27, 2018
كمافعل تمامابممثلي الحواربجيبوتي
في رسالةبأن العدوان لم يمنحه بعدحق الحركة لتهتزالثقه به امام الشعب
وهو مالم يتجرؤعليه حتى مع ولدالشيخ
وهذاالتصرف يحتاج ردإعتبارمعلن لامين عام الأمم وداعميه اقل شيء
وأضاف الحوثي أنه "لو كانت الجمهورية اليمنية، ممثلة بجهات ضبطها بمطار صنعاء هي من احتجزت المبعوث لساعة فقط لوجهوا إليها وإلى الشعب اليمني آلاف ردود الأفعال"، متسائلا: "لماذا تصمت الأمم وداعمي السلام على هذا التصرف المخالف للقانون؟".
لوكانت الجمهوريةاليمنيةممثلةبجهات ضبطها بمطارصنعاءهي من احتجزت المبعوث لساعةفقط لوجهوااليهاوالى الشعب اليمني آلاف ردودالافعال فلماذاتصمت الامم ودعمي السلام على هذا التصرف المخالف للقانون والذي يدلل على ان قيادةالعدوان الأمريكي السعودي وحلفائه تفشل مهمته #احتجاز_المبعوث_رفض_للسلام
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 27, 2018
والتقى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مع زعيم جماعة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، الخميس، في إطار مواصلة مهمته الدبلوماسية.
وبدأ غريفيث زيارة جديدة إلى صنعاء، الأربعاء، لإجراء مباحثات مع قادة "أنصار الله" بشأن مدينة وميناء الحديدة (غربي اليمن)، فيما أكدت الحكومة المعترف بها دوليا (التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي) عزمها استئناف عملية تحرير الحديدة في حال فشل الوساطة الأممية.
ويوم الأحد الماضي، سلمت الحكومة اليمنية غريفيث الذي يحاول، منذ أسابيع، إعادة إطلاق محادثات السلام في اليمن، ردها بشأن مقترحاته المتعلقة بمشاورات وقف عملية الحديدة.