سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس أكد في تصريحات صحفية نقلها موقع قناة نسمة التونسية، أن الإعداد لزيارة الوفد إلى تونس كان قد تضمن ترتيب لقاء مع رئيس الجمهورية قيس سعيد، وأنهم كانوا حريصين على ذلك.
وأشار زهري إلى أن سبب عدم اللقاء كان إبلاغ الرئيس التونسي للوفد بأن لديه ارتباطات في توقيت الزيارة الذي تزامن مع زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس أن الرئيس التونسي أبلغهم حرصه على ترتيب لقاء في وقت لاحق.
ولفت زهري إلى أن الوفد كان حريصا على عقد لقاءات مع مختلف الأطياف التونسية، حيث التقى مع أعضاء الاتحاد العام للشغل، وكذلك مع حركة النهضة، ورئيسها راشد الغنوشي، والعديد من الأحزاب السياسية.
جدير بالذكر أن الرئاسة التونسية كانت قد أصدرت بيانا في 11 مايو/ آيار الجاري، أكدت فيه أن مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التونسي قيس سعيد مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، أكد فيها سعيد أن موقف تونس من العدوان على القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هو موقف يتجاوز التنديد والشجب المعهودين وما إلى ذلك من العبارات التي مجّها أحرار الأمة وكل الأحرار في العالم بل هو تحية لصمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن تونس لن تدخر جهدا للوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين لاسترجاع حقهم المسلوب الذي لا يمكن أن يكون موضوع صفقات أو أن يسقط بالتقادم مهما اشتدّ الظلم والعدوان.