وبحسب موقع "غلوبال فاينانس"، فإن التصنيف اعتمد على ثلاثة عوامل أساسية لتحديد درجات السلامة في الدول، هي الحرب والسلام، والأمن الشخصي، ومخاطر الكوارث الطبيعية، بما في ذلك العوامل الناشئة عن وباء كورونا.
وطبقا لآلية التصنيف، فإنه يمنح الدولة عددا من النقاط، يساوي ما تتعرض له من مخاطر في العوامل الثلاثة، وبالتالي فإن ارتفاع النقاط يعني ارتفاع مستوى المخاطر وبالتالي يقل تصنيفها في مستوى الأمان، والعكس صحيح.
وجاءت طبقا لهذه الآلية دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط عموما، ثم جاءت قطر في المرتبة الثانية، بعدها احتلت البحرين المرتبة الثالثة.
بعد ذلك جاءت الكويت في المرتبة الرابعة، ثم المملكة العربية السعودية في الخامسة، تلتها المغرب في المرتبة السادسة، وبعدها عمان، ثم الأردن، وفي المرتبة التاسعة جاءت مصر.
وعلى المستوى العالمي كانت الفلبين مرة أخرى في أسفل القائمة تمامًا كما هو الحال في قائمة المجلة لعام 2019 والتي قيمت بعد ذلك 128 دولة.
وقد حصلت الفلبين على 14.8899 درجة، وهي أعلى من كولومبيا التي احتلت المرتبة 133 مع 14.8461 نقاط عشرية فقط.
وأكدت غلوبال فاينانس أن "البلدان التي تعاني من صراع أهلي خطير والتي لديها مخاطر عالية من كارثة طبيعية مثل الفلبين ونيجيريا واليمن والسلفادور أبلغت جميعها عن انخفاض عدد الوفيات نسبيًا من فيروس كورونا، ومع ذلك كان أداؤها ضعيفًا من حيث السلامة بشكل عام.
واحتلت نيجيريا واليمن والسلفادور المرتبة 131 و 126 و 124 على التوالي، لتنضم إلى الفلبين في أسفل القائمة.
