وحسب ما نشره مهدي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الثلاثاء، فقد أكد أن "الأحداث المريرة" في سجن إيفين في العاصمة طهران، يتحمل مسؤوليتها كاملة.
درخصوص تصاویر #زندان_اوین؛ مسئولیت این رفتارهای غیر قابل قبول را پذیرفته و ضمن تعهد به تلاش بر عدم تکرار چنین وقایع تلخ و برخورد جدی با عوامل خاطی؛ از خداوندمتعال، رهبر عزیزمان، ملت بزرگوار و زندانبانان شریف که البته زحماتشان تحت تأثیر این خطاها، نادیده گرفته نخواهد شد،#عذرخواهم.
— محمدمهدی حاج محمدی (@Mmhajmohammadi) August 24, 2021
وكانت جماعة إلكترونية تطلق على نفسها اسم (عدالة علي) قد نشرت تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي التقطتها كاميرات المراقبة الأمنية، تظهر حراسا يضربون سجناء ويجرون أحدهم على الأرض.
وقال رئيس مصلحة السجون في تغريدته: "فيما يتعلق بصور سجن إيفين، أتحمل المسؤولية عن هذا السلوك غير المقبول وأتعهد بالعمل على منع تكرار تلك الأحداث المريرة والتعامل بحسم مع المخطئين".
وأضاف: "أعتذر إلى الله سبحانه وتعالى، وإلى قائدنا العزيز (الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي) وإلى الأمة وإلى حراس السجن الشرفاء الذين لن يتم تجاهل جهودهم بسبب تلك الأخطاء".
ويعدّ ما دوّنه مهدي عبر حسابه الشخصي أول اعتراف بانتهاكات لحقوق الإنسان في إيران من قبل مسؤول إيراني.
ولطالما انتقدت جماعات غربية مدافعة عن حقوق الإنسان سجن إيفين، الذي يحتجز في الغالب معتقلين يواجهون اتهامات أمنية، وأدرجته الولايات المتحدة على القائمة السوداء في عام 2018 بسبب "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها: "تستخدم سلطات (سجن إيفين) التهديد بالتعذيب والتهديد بالحبس لأجل غير مسمى وتعذيب الأقارب والخداع والإذلال والاستجوابات اليومية المتعددة التي تستمر لخمس أو ست ساعات، والحرمان من الرعاية الطبية وزيارات الأقارب".
** تابع المزيد من أخبار إيران على سبوتنيك