اكتسبت رياضة الصيد أو القنص بالصقور بشعبية واسعة وتعد من الرياضات المحببة في الإمارات العربية المتحدة، كونها جزءا لا يتجزأ من التراث الإماراتي ويمثل الإماراتيون نسبة كبيرة من صقاري العالم.
إن هواية رياضة الصيد بالصقور أو الصقارة تعتبر من الرياضات القديمة والمشهورة لدى الشعوب العربية التي كانت تمارسها بهدف اصطياد الأرانب البرية وطيور الحبارى كوسيلة لتوفير الغذاء. وفيما بعد تطورت وأصبحت رياضة تقليدية مقننة بضوابط قانونية.
ويعتبر العرب هم أول من عرفوا هذه الرياضة وقد توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد لتنتقل بعد ذلك إلى البلاد الأخرى.
يذكر أنه يعيش في الإمارات نحو 100 نوع من أصل 250 نوعا من الطيور المتكاثرة في شبه الجزيرة العربية، كما أنها تستضيف سنويا أسرابا من الطيور الزائرة لوقوعها على مسار هام لهجرة الطيور بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، والتي تبدأ من أواخر سبتمبر/ أيلول وأوائل أكتوبر/ تشرين الأول وينتهي في شهر مارس/ آذار عندما تبدأ حرارة فصل الصيف.
وذكرت وكالة الأنباء "وام" الإماراتية انطلاق دوري الإمارات للصيد بالصقور يوم أمس الأحد، بتنظيم من نادي "أبوظبي" للصقارين ومركز "حمدان بن محمد لإحياء التراث"، والتي تقام في موقع بطولة فزاع للصيد بالصقور "التلواح"، في منطقة الروية بدبي.
وتشاهدون في عرض ألبوم "سبوتنيك" صور التقطتها عدسة مصور وكالة الصحافة الفرنسية، لمجموعة من الشبان الإماراتيين يمارسون الصيد بالصقور في صحراء ليوا.