وحول هذا الموضوع قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور محمد أبو فحم:
"يجب على حركة حماس قبل أن تتفاوض مع إسرائيل أن يكون هناك مصالحة فلسطينية أولا وأن يعلن طرفا الانقسام برنامجا وطنيا شاملا للتعامل مع الاحتلال فى ظل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول تعميق الانقسام الفلسطيني، لافتا إلى أن التفاهمات التى قد تحدث بين إسرائيل وحماس من شأنها إضعاف موقف الفلسطينيين فى مفاوضات السلام.
من جانبه يرى الخبير بالشأن الفلسطيني الدكتور عبد المهدي مطاوع أن من مصلحة إسرائيل بقاء حماس فى غزة لتعزيز الانقسام حتى تكتمل كل المشاريع التى يعدها اليمين فيما يتعلق بالاستيلاء على الأراضي في الضفة، بالإضافة إلى إضعاف الموقف الفلسطيني دوليا، كما أن من مصلحة إسرائيل إبرام اتفاق تهدئة مع غزة بسبب الانتخابات التي تتنافس فيها أحزاب يمينية ويؤثر فيها ناخبون يقطنون فى الحدود مع قطاع غزة.
وأكد أن أي اتفاق تهدئة توقعه حماس مع إسرائيل يرسخ للإنفصال لأنها ستحقق دخلا ماديا وبالتالي لن تكون فى حاجة للسلطة الفلسطينية.
للمزيد تابعوا برنامج "بوضوح"
إعداد وتقديم: دعاء ثابت