وأضاف هيل "عندما نرى التزام المسؤولين اللبنانيين بالتغيير الحقيقي بالقول والفعل، فستستجيب أمريكا وشركاؤها الدوليون لتلك الإصلاحات المنهجية بدعم مالي مستمر".
في هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي للتيار الوطني الحر وليد الأشقر، إن "كل ما يهم إن أي زيارة أجنبية إلى لبنان هي لمساعدة هذا البلد وليس لتجييش طرف ضد الآخر، خاصة وأن لبنان يمر بمرحلة دقيقة جداً وأي تدخل أجنبي لمساعدة لبنان وخصوصا في المحنة الإنسانية التي يمر بها، ويعاني منها حوالي نصف مليون لبناني بعد هذا الانفجار، فهذا هو الأساس والأهم".
وأضاف أن الشعب اللبناني يسعى لتحصيل بعض المساعدات لإسعاف الكثير من متضرري انفجار مرفأ بيروت.
على صعيد آخر، قال النائب السابق في البرلمان اللبناني عن تيار المستقبل مصطفى علوش، إن "هذه التصريحات تتناسب مع المجتمع اللبناني بغض النظر عن كونها تصريحات أمريكية أو غيرها، فأي مساعدات طويلة الأمد، يجب أن تكون مرتبطة بالإصلاحات التي تمكن اللبنانيين من الاستفادة حقيقةً من المساعدات التي ستأتي، فنحن نوافق على هذا الطرح ونطلب من جميع الدول التي تريد مساعدة لبنان سواء روسيا أو فرنسا أو غيرها بأن تشترط بأن أية مساعدة يجب أن تكون مرتبطة بالإصلاحات الداخلية للبنان على جميع الأصعدة".
للمزيد تابعوا حلقة "بوضوح" لهذا اليوم..
إعداد وتقديم: نوران عطاالله
