هذه الدعوة جاءت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الذي قال "تصر واشنطن على انسحاب كافة القوات الأجنبية التي دخلت الأراضي السورية بعد عام 2011، بما فيها القوات الأمريكية والإيرانية والتركية". مشيرا إلى أن الانسحاب الكامل من شمال وشرق سوريا ليس على جدول الأعمال حاليا ولا بد من خروج إيران. وأن بلاده تدعم كل ما تقوم به إسرائيل سياسيا وعسكريا ولوجستيا لإخراج إيران من سوريا.
كيف يفهم كنه هذا التصريح وهل هو مجرد تصريح أم قرار سيدخل فعلياً حيز التنفيذ ؟
ماهي المكاسب التي يريد الأمريكي تحقيقها ؟
ماهو مصير قسد والفصائل المسلحة الموالية لواشنطن وتعمل تحت إمرتها ؟
أستاذ علم الإجتماع السياسي الدكتور مهند الضاهر قال "لم تصرح الإدارة الأمريكية لم تصدق بأي تصريح يخص الإنسحاب.هذا التصريح ناتج عن تخوفه من جائحة كورونا على جنوده زد على ذلك المقاومة الشعبية التي بدأت ضد الإحتلال الأمريكي ومنع القوات الروسية بعض القوات الأمريكية الدخول إلى منطقة القامشلي وبالتالي الأمريكي لم يعد يشعر بأنه بأمان في سورية ويريد الإنتقال من سورية للتمركز أكثر في العراق"
وأضاف الضاهر"الأمريكي لايعنيه الروسي لأنه يستطيع التفاهم معه وعلاقاته معه محكومة بإستراتيجيات عالمية لاتخرج عن أن هناك مشاريع وتضارب بين المشروع الروسي والصيني من طرف والأمريكي من طرف آخر، الأمريكي يريد هنا نوع من إقتسام الحصص مع الروسي ولو بشكل غير معلن لينتقل للتمركز في العراق لأن الاتصال الايراني السوري عبر العراق، وبالتالي يكون قد كسب اللعبة من خلال اخراج الايراني من المنطقة حسب تقديره " .
التفاصيل في التسجيل الصوتي ...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم