تأجيل الاستفتاء على مسودة الدستور والأنباء عن غياب رئيس المجلس الرئاسي السابق فايز السراج دون تسليم السلطة الجديدة بشكل رسمي والخلافات الأخرى القائمة قد تضع البلاد في حالة من الاهتزاز تؤدي بالنهاية إلى الدخول في أزمة جديدة.
مديرة المركز الليبي للدراسات الدبلوماسية والسياسية الدكتورة لمياء زليطيني تقول: "لا يوجد أي غياب للسيد السراج هو موجود في ليبيا ويمارس عمله ،وفي حال زيارته إلى أي دولة أوروبية وخاصة إيطاليا تأتي كونها شريك في الملف الليبي ولا يمكن تجاوزها فهي شريك تاريخي وسياسي واقتصادي وحتى جيوغرافي وإن زارها في وقت سابق فيكون من أجل حل بعض القضايا وطلب استشارات" .
وتابعت زليطيني: "التجربة السياسية الليبية جديدة لأن النظام السابق الذي كان يحمل في فحواه النظرية العالمية الثالثة التي تجمع ما بين الشيوعية والرأسمالية حرم الليبيين من ممارسة السياسة بشكل عام. مسألة الاستفتاء على الدستور ورئيس الدولة مسألة جديدة على الشعب الليبي، وتجاوز المرحلة يحتاج إلى وقت وإرادة واعلام قوي ورأي عام قوي وشعب واعي ومثقف ولديه ارادة سياسية".
وأضافت زليطيني: "نحن الآن نحتاج إلى تفعيل ملف أساسي ومرافق لملف الاتفاق السياسي هو ملف المصالحة الوطنية بين كافة الأطياف الأساسية في المجتمع الليبي وتجاوز هذه المرحلة لن يتم إلا بتحقيق المصالحة الوطنية".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم