توسعت حلقة المواجهات بين أبناء الشعب الفلسطيني والقوات الإسرائيلية لتشمل جميع الأراضي الفلسطينية سواء في الشوارع أو لجهة توسيع المقاومة الفلسطينية في غزة دائرة إستهدافاتها لقواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، رافق ذلك دعوة للنفير ما ينبئ بتصعيد كبير وصل إلى الحدود مع لبنان .
الإعلامي والخبير بالشأن السياسي عبد الله أبو كميل يقول: إن "وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء لما يزيد عن 139 شهيدا من بينهم 39 طفلاً و22 امرأة وعدد الجرحى تجاوز 1000 إصابة. هذا العدوان غير مسبوق فاق عدوان عام 2014 الذي استمر 51 يوما، تضرب بشكل همجي من شمالها إلى جنوبها، نحن نوثق صورا تراجيدية للأطفال كيف ينتشلون من تحت الأنقاض، كانت رسالتهم الوحيدة أنهم يريدون العيش كبقية العالم".
وأضاف كميل " هناك تناغم كبير بين فصائل المقاومة ولاحظنا التفاعل المجتمع الفلسطيني إذ بات الجميع يسميها بالمقاومة الفلسطينية دون أي تحزب، وهذا يدل على الاحتضان الشعبي الكبير لها، ليتعدى هذا التضامن الحدود ففي الأردن قامت شبه انتفاضة شعبية وعلى الحدود مع لبنان جرت مظاهرات داعمة للفلسطينيين استشهد خلالها شاب لبناني. ومصر تجري مفاوضات لوقف العدوان الإسرائيلي. وثقنا مناشدات من بينها أب لخمسة أطفال شهداء، يطالب المقاومة بالاستمرار بالرد على القصف الإسرائيلي" .
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم
