والتزم القادة بسد العجز في ميزانية منظمة الصحة العالمية، وتوسيع صلاحياتها لمواجهة الوباء. وتطوير الأبحاث اللقاحات ضد الفيروس، وتقديم دعم قوي للدول النامية للحد من انتشاره.
وفي رسالته إلى زعماء الدول العشرين دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قادة دول العشرين إلى رفع العقوبات التي تعرقل الجهود الرامية لمحاربة انتشار فيروس كورونا.
هذا الوباء العابر للحدود والذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية جائحة أجبر أكثر من ثلث سكان الكرة الأرضية الجلوس في بيوتهم لقطع سلسلة العدوى به، وتستمر الدول في تشديد الإجراءات لمنع تفشي المرض واحتوائه.
والعراق من الدول العربية التي وصلت اليها جائحة فيروس كورونا المستجد، لكن في العراق نتيجة الأوضاع الغير مستقرة والأزمة المالية وزيادة نسبة الفقر، يضعف أكثر من قدرات البلد على التغلب على هذه الجائحة بأقل الخسائر، فما مصير العراق في مواجهة فيروس كورونا في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها؟.
وقال الدكتور وسام التميمي مدير شعبة المراكز الصحية في الرصافة، أن الصعوبة في مكافحة هذا الوباء هو أن من يعمل على مكافحته هي وزارة الصحة العراقية فقط، وهي ليست لديها الامكانيات الكافية لمكافحة هذا الخطر. كما أشار التميمي إلى صعوبة الحجر الصحي المنزلي نتيجة زيادة نسبة الفقر في المجتمع العراقي.