وجائت محاولة استهداف صالح في وقت تحاول فيه الحكومة التوصل لاتفاق سلام مع طالبان، ابتس أصدرت بياناً بعد الحادث مباشرة، نفت فيه مسؤوليتها عن الحادث.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف صالح، المعروف بعدائه لحركة طالبان، إذ نجا العام الماضي من محاولة اغتيال خلال حملة الانتخابات الرئاسية، أودت بحياة 20 قتيلا وأكثر من 50 جريحاً.
مدير مركز الباب للدراسات، جاسم التقي، قال لـ"سبوتنيك" أنه يرجح وقوف تنظيم "داعش خراسان"، لأنه هذا التنظيم، برأيه، "يعيش على الحروب وأن عملية التسوية السياسية لا تنسجم وعقليته الدموية.
وفي حوار معه عبر "بانوراما"، لم يتسبعد التقي وجود قوة إقليمية وراء إعادة حالة العنف إلى أفغانستان، مشيراً في ذات الوقت، إلى أن إتفاق الدوحة يعاني من خلل، لأنه لم يتضمن بندأً لوقف إطلاق النار بين الفرقاء.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني