وعرف الأمير الراحل بكونه "مهندس" السياسة الخارجية للكويت، و"عميد دبلوماسيتها"، إذ مارس سياسة خارجية مستقلة، وحرص على الابتعاد عن النزاعات والتوترات الإقليمية، فضلاً عن لعبه دور الوساطة في أكثر من خلاف ونزاع.
وفي مؤشر على رفضها الدخول في مسار التطبيع مع إسرائيل، اعتذرت الكويت عن استلام رئاسة الدورة 154 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بعدما تخلت عنها فلسطين ورفضت قطر استلامها.
ورأى المحلل السياسي والبرلماني البحريني السابق، جلال فيروز، أن الكويت انتهجت سياسة خارجية متوازنة، ورفضت الدخول في اصطفافات إقليمية، ما وفر لها إمكانية التمتع بعلاقات طيبة مع كافة دول الجوار.
وأضاف فيروز، في مقابلة عبر "بانوراما"، إلى أن الكويت تتميز بمجتمع مدني فعال وبرلمان متنوع سياسياً، يشارك بفعالية في صياغة المواقف السياسية، خلافاً لما هو الحال في أغلب الدول المجاورة.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني