وتتضمن المبادرة الالتزام بحصص المحافظات الأخرى من النفط والغاز، وأن يكون هناك إدارة مشتركة من أبناء محافظة مأرب للحفاظ على الأمن والاستقرار وإخراج عناصر القاعدة وداعش، وعدم الاعتداء على المواطنين وإعادة تشغيل المحطة الغازية.
كما تضمنت المبادرة ضمان حرية التنقل والإفراج عن كل المخطوفين وتعويض المتضررين وعودة المهجرين من أبناء مأرب إلى مناطقهم، ووضع عائدات سفن المشتقات النفطية في الحديدة لصالح المرتبات.
لكن الخبير في الشأن اليمني، ياسين التميمي، اعتبر أن :"المبادرة جاءت لتخفيف الضغوط التي تأتي من المجتمع الدولي، ولتعويض الفشل في معركة مأرب، حسب تعبيره، مضيفاً أن: "أنصار الله تريد مقايضة مأرب بالحديدة، ومصادرة صللاحيات السلطة الشرعية".
من جانبه، أكد المسؤول في الإعلام الحربي لحركة "أنصار الله"، حامد البخيتي، أن :"المبادرة جاءت لإنصاف أهالي المحافظة، وموجهة لهم بالدرجة الأولى، معتبراً أن "حكومة هادي لا تملك الأهلية لقبول أو رفض المبادرة، لأنها لا تملك قراراً سياسياً مستقلاً".
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني