أردوغان يقول إن أمر قتل خاشقجي جاء من أعلى مستويات الحكومة السعودية.
وأضاف إنه لا يعتقد ولو لثانية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أمر بقتل خاشقجي"، كما أحجم في نفس الوقت أيضا عن توجيه أي اتهام مباشر لولي العهد الامير محمد بن سلمان.
د. محمد آل زلفى، عضو مجلس الشورى السعودي السابق، قال إن "المملكة العربية السعودية لازالت حريصة على إبقاء العلاقات مع تركيا على ما يجب أن تكون عليه، مهما كانت تصريحات الرئيس أردوغان".
وأشار إلى أن "الرئيس التركي لا يريد أن ينتظر ماذا ستقرر اللجان المشتركة للتحقيق في قضية جنائية، ولكن من الواضح أن الرئيس التركي يريدها قضية سياسية، لتحقيق أغراض ومصالح أناس يدفعوه حتى يكون له هذا الموقف، ولكن في الأخير سيواجه الكثير من المعارضات حتى من الأحزاب المعارضة له في تركيا، الذي أكدوا أن يشمون رائحة الابتزاز المالي للسعودية في تصريحات أردوغان".
قُتل جنديان سوريان وأصيب ثلاثة آخرون خلال هجوم عنيف شنه مسلحو تنظيم "أجناد القوقاز" قرب المنطقة منزوعة السلاح في محيط بلدة أبو الظهور شرق إدلب.
و قال مراسل "سبوتنيك" إن الهجوم، استهدف مواقع الجيش السوري على محوري تل السكرية وقرية قميص غرب بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأشار إلى أن الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة الأجنبية المستوطنة في المنطقة، استمرت لأكثر من 3 ساعات.
الخبير العسكري والاستراتيجي السوري اللواء متقاعد هيثم خليل، قال إنه لا مناص عن الحسم العسكري المباشر في إدلب، نظرًا لعدم التزام تلك الجماعات وضامنيهم بالمراحل الأولى من الاتفاق، موضحًأ أن سوريا لم تتدخر جهدًا لحقن الدماء، وقد تم إعداد العملية العسكرية لتحرير إدلب، ولم يتبق إلا تحديد ساعة الصفر من قبل الدولة السورية —وفق قوله-.
الأمم المتحدة تدعو للإنهاء الفوري للصراع في اليمن.
وحث الأمين العام كل الأطراف على إجراء محادثات "بنية طيبة" دون شروط مسبقة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن جريفيث للتوصل إلى تسوية سياسية عبر التفاوض.
المحلل السياسي اليمني أحمد علي البحري، قال في حديثه لـ"عالم سبوتنيك" حول دعوة الأمم المتحدة لأطراف الصراع في اليمن لوقف الحرب "إن الأمم المتحدة لا تستطيع القيام بأي شيء في هذا الإطار، والدليل عجزها عن توفير انتقال آمن للحوثيين إلى جينيف، في المفاوضات السابقة وفق ما قاله مبعوثها إلى اليمن".
وأشار البحري أن حكومة الإنقاذ في صنعاء، والحوثيون، مستعدون لوقف إطلاق النار، إذا كانت هذه الدعوة الأممية صادقة، وليست فرصة يحقق من خلالها العدوان على اليمن أهدافه، على حد تعبيره.
في المقابل قال جمال باراس الصحفي اليمني "إن هناك شروطا وضعها كل طرف من أطراف الصراع، يصعب تحقيقها، وخاصة الحوثيين، حيث أنهم يبالغون في طلباتهم، في حين أن المطلوب منهم هو أن يكونوا ضمن المنظومة السياسية، للخروج من هذه الأزمة".
