الجيش السوري يعلن وقف إطلاق النار في إدلب.. وبومبيو يؤكد خلال اجتماعه مع بيدرسن الحاجة إلى خطوات جديدة في العملية السياسية
أعلن مصدر عسكري سوري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في منطقة إدلب اعتبارا من صباح اليوم السبت، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين. وكانت وزارة وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الجيش السوري سيوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب من جانب واحد. ودعت الجماعات المسلحة في إدلب إلى الانضمام لنظام وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، وخلال اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على الحاجة إلى خطوات جديدة في العملية السياسية لتسوية النزاع السوري. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن بومبيو اتفق مع المبعوث الخاص، على أن العنف المستمر يفاقم الوضع الإنساني الأليم، ما يوجب وقفه الفوري، بحسب وصفه.
قال الكاتب والمحلل السياسي السوري، فيصل عزوز
"إن الدولة السورية ليست المرة الأولى لها في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد وإنما حدث أكثر من مرة وقفا لإطلاق النار مع التحفظ السوري للإختراقات التي تقوم بها المجموعات المسلحة الإرهابية، وحينما حقق الجيش العربي السوري عدة إنتصارات في الفترة الأخيرة على هذه التنظيمات المسلحة وحرصا من الدولة السورية على التعاون القائم بينها وأصدقائها وخاصة روسيا، فقد استجابت الدولة السورية لإعطاء فرصة للدبلوماسية بين سوريا وتركيا لوقف إطلاق النار شريطة الأ يكون هناك اختراقات من قبل المجموعات المسلحة".
المجلس الانتقالي الجنوبي يحمل الحكومة اليمنية مسؤولية تفجير عدن.. وتنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن العملية
حمل المجلس الانتقالي الجنوبي الحكومة اليمنية مسؤولية الحادث الإرهابي الذي تسبب في مقتل ثلاثة أفراد من قوات "الحزام الأمني" المدعوم إماراتيا، جراء تفجير انتحاري في مدينة عدن، نفذه انتحاري بدراجته النارية المفخخة، واستهدف سيارة تابعة لمقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي بالقرب من ممر دائري في حي شيخ سعد شمال المدينة، فيما تعرضت نقطة أمنية تابعة لقوات "الحزام الأمني" لهجوم مسلح ثان بمنطقة الحسوة غرب عدن.
هذا وأعلن تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) مسؤوليته عن التفجير الانتحاري. فيما أكد المجلس الانتقالي في بيان، أن خلايا تابعة لـ"داعش" نفذت عمليات إرهابية في العاصمة عدن، تسببت في إصابة عدد من أفراد القوات المسلحة والمواطنين، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الجنوبية، ستواصل جهودها في التصدي لعناصر الإرهاب والتطرف ومن يدعمها.
قال المحلل السياسي اليمني، عبدالعالم الحميدي،
"إن المجلس الانتقالي لم يُحمل الحكومة اليمنية بشكل كامل مسؤولية الحادث الإرهابي الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أفراد من قوات الحزام الأمني"، موضحا أن "الانتقالي دائما يتحدث عن فصيل داخل الحكومة هو فصيل الإصلاح الذي يتعاون مع المنظمات الإرهابية لمحاولة زرع الفوضى في المحافظات المحررة".
ولفت إلى أن "وصول قوات التجمع اليمني للإصلاح من مارب للمحافظات الجنوبية حمل معها الكثير من التنظيمات الإرهابية التي بدأت تختفي الفترات السابقة تحت الهجمات الكثيرة التي وجهتها دول التحالف العربي وأيضا الأجهزة الأمنية والنخب الشبوانية".
مخاوف من كشف أسرار التجسس الأمريكية بعد نشر ترامب صورة لموقع عملية إطلاق فاشلة لقمر صناعي إيراني
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة على "تويتر" لموقع عملية إطلاق القمر الصناعي الإيراني التي فشلت. ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان ذلك قد كشف أسرار عمليات المراقبة والاستطلاع الأمريكية. وأظهرت الصورة غير الملونة موقع الإطلاق في مركز للفضاء بشمال إيران، بما في ذلك برج خدمات وقاذفة متنقلة تعرضا للتدمير. وأشار ترامب في تغريدة له إلى أن بلاده ليست ضالعة في تدمير الموقع.
من جهته أشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي، في تغريدة على "تويتر" إلى أن القمر الصناعي "ناهد1"، الذي حاولت طهران إطلاقه يوم الخميس سليم رغم فشل عملية الإطلاق، وذلك أثناء الاستعدادات النهائية لإطلاق الصاروخ سفير في موقع الاطلاق رقم واحد في سمنان بإيران. ودعا الصحفيين لتفقد القمر الصناعي.
من جهة أخرى.. أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن إيران واصلت تجاوز حدود الاتفاق النووي بشأن مخزون اليورانيوم المخصب كما واصلت التخصيب إلى مستوى يفوق الحد المسموح به.
قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني "عماد أبشناس"
إن الصورة التي نشرها الرئيس الأمريكي ترامب حتى الآن لا يمكن تحديد إذا كانت واقعية أم لا ولكن من الناحية العملية، هناك عمليات استخباراتية واستطلاع من الأقمار الصناعية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية لمحاولاتها في الكشف عن ما تقوم به إيران وما تمتلكه من قدرة عسكرية ولكن من جهة أخرى، إن هذه الصورة التي تم التقاطها ونسبت لصاروخ كان يريد إطلاق قمر صناعي إيراني باسم ناهد 1، قام وزير الإتصالات الإيراني صباح اليوم بعرض صور هذا القمر و أكد أن هذه الصور لم تكن لهذا الصاروخ وكانت صور في الحقيقة مفبركة.
