أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن أنقرة وموسكو، اتفقتا على تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بدء من اليوم الأحد.
وأوضحت الوزارة أن الاتفاق يشمل وقفا للهجمات الجوية والبرية ومنع تدفقات الهجرة الجديدة والمساعدة في تطبيع الحياة في المنطقة.
في هذا الإطار، قال حنا عتيق، الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إن "منطقة إدلب تقع على خط النار بين الدولة السورية و روسيا وتركيا، وقد فٌتحت ممرات لإخراج المدنيين برعاية روسيا، وهذا يعكس جدية العمل على إنهاء وضع إدلب إن كان عسكريًا أو سياسيًا".
وتوقع أن هذه الخطوات ستؤدي حتمًا إلى إخراج جبهة النصرة الإرهابية، بينما التباين في إعلان بدء الهدنة يعكس رغبة تركية في الحصول على وقت أطول لإقناع النصرة بالخروج –وفق قوله-.
قوات الجيش الليبي تعلن وقفا لإطلاق النار في المنطقة الغربية
أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، وقف الأعمال القتالية في المنطقة الغربية من البلاد، والتي تشمل العاصمة طرابلس، اعتبارا من اليوم الأحد، وذلك استجابة للدعوة الروسية التركية.
و تعهد المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" بأن "الرد سيكون قاسيا على أي خرق لهذه الهدنة".
في هذا الصدد، قال عزالدين عقيل، الباحث والمحلل السياسي الليبي، إن " أسباب قبول الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقف إطلاق النار مازالت غامضة، خاصة أنه لم يتم توضيح كيفية تطبيق وقف إطلاق النار، وهل سيعقبه انسحاب إلى مناطق خلفية كان الجيش الليبي قد سيطر عليها سابقًا أم لا، خاصة في ظل الحديث عن مقايضات تتم بين ملف ليبيا و مساهمة الأوروبيين في إعادة إعمار سوريا".
أمير قطر يزور طهران إيران وسط تصاعد التوتر بين إيران والغرب
أعلن التليفزيون الإيراني، وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة طهران، في أول زيارة له لإيران منذ توليه منصبه عام 2013.
و من المتوقع أن يجري أمير قطر مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم الرئيس حسن روحاني، فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية وآخر التطورات على صعيد المنطقة والعالم".
وحول هذا الموضوع قال الدبلوماسي الإيراني السابق هادي أفقهي، "إن هذه الزيارات المتبادلة تأتي في إطار تبادل وجهات النظر، وتقدير المواقف التي تمر بها المرحلة الراهنة، بعد عمليات الاغتيال الآثمة التي قامت بها أمريكا للجنرال قاسم سليماني ومهدي المهندس، وأيضا سقوط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ.
ونفى أفقهي وجود محتجين في الشارع الإيراني، ردا على إسقاط الطائرة الأوكرانية، قائلا: "إن البعض أراد أن يركب الموجة، مشيرا إلى توقيف السفير البريطاني في طهران، خلال تصوريه هذه الأحداث، في عمل غير مشروع وغير قانوني ومخالف للأعراف الدبلوماسية".
