أردوغان يطالب الجيش السوري بالانسحاب إلى ما خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب
وأضاف أن القوات الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق العمليات، مهددا بعمليات عسكرية في إدلب إذا ما اقتضت الضرورة.
أعرب الكاتب والمحلل السياسي التركي، مصطفى أوزجان، عن اعتقاده أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جاد في تهديداته للجيش السوري، إذا لم ينسحب إلى خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب شمالي سوريا.
وأضاف أوزجان، أن الرئيس التركي جاد هذه المرة في تهديداته، حتى لو تسبب ذلك في الاصطدام المباشر مع الجيش السوري، على حد قوله.
من جهته، قال الدكتور جورج جبور المفكر السياسي والمستشار الرئاسي سابقا:
إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعتبر مخالفة لميثاق الأمم المتحدة، متسائلا إذا كان لا يحق للجيش السوري التقدم في الأراضي السورية فهل يحق للجيش التركي أن يتقدم فيها، كما توقع ردود فعل حول التصريحات التركية في جلسة مجلس الأمن المقررة اليوم.
وعن الأوضاع الميدانية في محيط مدينة سراقب، قال إن الجيش السوري يتقدم وسيواصل تقدمه وسط إجماع دولي، مشيرا إلى أن الموقف الأمريكي منسجم مع التركي في إضعاف سوريا.
الحكومة السودانية تنفي علمها المسبق بلقاء البرهان ونتنياهو
أكد المتحدث باسم الحكومة الانتقالية السودانية، فيصل محمد صالح، أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمبادرة شخصية، مؤكدا أنه لم يستشر أحدا.
وأوضح أن أمر العلاقات مع إسرائيل هو شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود، و يجب أن ينظر فيها الجهاز التشريعي والمؤتمر الدستوري، على حد قوله.
في هذا الصدد، قال خالد محجوب المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين:
"إنه لا يرى حرجا فيما أقدم عليه رئيس المجلس السيادي السوداني من لقاء برئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، كون ذلك يحقق هدفا من أهداف الثورة وهو السلام، الداخلي والخارجي".
وأضاف محجوب، أن ما قام به البرهان يدخل في نطاق اختصاصه كرئيس للمجلس السيادي، نافيا أن تكون الحكومة قد اعترضت على هذه الخطوة.
وأشار محجوب إلى أن ما حدث لن يتسبب في أزمة داخلية، وليس أمام المعارضة سوى الاعتراض دون خيارات أخرى.
وزير الخارجية الجزائري يعرض خلال زيارته لبنغازي مبادرة لحل الأزمة الليبية
أفصح وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، خلال زيارته لمدينة بنغازي الليبية، عن مبادرة وساطة سياسية أطلقها رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، لإنهاء الأزمة هناك.
وأكد بوقادوم خلال لقاءه وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي حويج، على موقف الجزائر القائم على "اعتبار ليبيا واحدة موحدة".
وكان بوقادوم، التقى في وقت سابق، الأربعاء، قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس الحكومة الموقتة عبد الله الثني.
في هذا السياق، قال عبد الستار حتيتة المختص بالشأن الليبي، إن المبادرة الجزائرية لحل الأزمة الليبية تأتي انطلاقا من اهتمام الجزائر كونها جارة بالشأن الليبي خاصة مع قدوم طاقم حكم جديد في الجزائر، وكذلك وهي تستعد لاستضافة القمة العربية في شهر مارس المقبل.
وأشار حتيتة إلى أن هذه المبادرة تتمحور حول مقررات برلين واجتماعات جنيف وكذلك محددات الجيش المتعلقة بضرورة القضاء على الجماعات الإرهابية، مرجحا أن الوضع على الأرض هو المحرك الأساسي لأي مبادرة سياسية.
تابعوا المزيد على "عالم سبوتنيك"...
