أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن الجيش السوري، يواصل عملياته ضد التنظيمات الإرهابية على محور جبل الزاوية في ريف إدلب، دون مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، نقل مراسل "سبوتنيك"، عن مصادر محلية في ريف إدلب، أن المجموعات المسلحة حشدت المئات من مسلحيها على محاور جبل الزاوية وسهل الغاب، تحسبا لأي عمل عسكري مرتقب قد تنفذه وحدات من الجيش السوري في المنطقة.
قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية الدكتور هشام جابر، إنه بعد توقف العمليات العسكرية في منطقة إدلب وتأمين الطريقين m 4 وm 5 " بناء علي الاتفاق الروسي التركي، أعادت المجموعات المسلحة عملياتها من فترة لأخرى.
وأعرب جابر عن اعتقاده أن العمليات العسكرية المستجدة حصلت بالتنسيق مع أنقرة أو على الأقل أخذت علما بها حتى لا يحصل صراع أوسع من ذلك، لافتا إلى أن الجيش السوري سيستمر في عملياته حتى لا يسمح للعناصر الإرهابية بأخذ نقاط استراتيجية في منطقة جبل الزاوية وسهل الغاب وحتى لا تعيد الوضع الميداني إلى ما كان عليه قبل الاتفاق الروسي التركي بفتح الطرق الرئيسية .
قوات حكومة الوفاق تسيطر على الحدود الإدارية لطرابلس، ومعيتيق يؤكد أن الأيام المقبلة سشتهد تخفيفا للتصعيد العسكري
قال الناطق الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق الليبية، العقيد الطيار محمد قنونو، إن قواته سيطرت على كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، بعيد سيطرتها على مطار طرابلس الدولي.
إلى ذلك، قال نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية، أحمد معيتيق، الذي يزور موسكو حاليا، إن " الفترة القادمة ستشهد خلال أيام الكثير من تخفيف التصعيد العسكري بفضل الدبلوماسية الروسية".
في الأثناء، يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج بالعاصمة التركية أنقرة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما يجري قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر مباحثات في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال إبراهيم بلقاسم الكاتب والمحلل السياسي الليبي، أن سيطرة قوات الوفاق على طرابلس تعني العودة للمفاوضات السياسية، فهذا شرط فايز السراج للعودة للمفاوضات وهو العودة لما قبل 4 أبريل الماضي.
وأشار بلقاسم إلى أننا أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن التحركات الميدانية : الأول هو مشروع وقف إطلاق النار والتهدئة بعد خفض التصعيد الذي أعلن عنه، والثاني : الاتجاه لدعوة المجتمع الدولي بإرسال مراقبين دوليين وهو أمر صعب لأن القوتين متلاحمتان ولا فاصل بينهما
الحكومة اللبنانية تبحث تأثير قانون "قيصر" الأمريكي، وسط مخاوف من تداعياته على لبنان
أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن مجلس الوزراء اللبناني بصدد عقد اجتماع، اليوم الخميس، لبحث "قانون قيصر" الأمريكي الذي يفرض عقوبات على سوريا، و مناقشة تأثيره على لبنان.
وقال وزير الصناعة اللبناني عماد حب الله، قبيل جلسة لمجلس الوزراء، إنه، لا يجب أن يكون هناك تأثير لـ "قانون قيصر" على الحكومة اللبنانية.
ويفرض قانون "قيصر" الأمريكي الذي يدخل حيز التنفيذ الشهر الحالي، عقوبات على كل من يقدّم أي مساعدة أو أي دعم أو أي تواصل مع الحكومة السورية .
في هذا الصدد، قال بشارة خير الله مستشار الرئيس اللبناني السابق، إن المطلوب من لبنان الآن في ظل تطبيق "قانون قيصر" هو أن يحيد نفسه عن صراعات المحاور وهو المبدأ الذي سبق أن اتفق عليه اللبنانيون بمبادرة من الرئيس السابق ميشيل سليمان فيما عرف بإعلان بعبدا، الذي خرج عليه جماعة حزب الله، على حد قوله.
وأشار خير الله إلى أن التعاطي الوحيد المعقول أمام الحكومة اللبنانية هو ما أشرت إليه بالعودة لمبدأ تحييد لبنان عن صراعات المحاور، وليس أمامها سوى ذلك لأن هذه الحكومة تحديدا تعتبر حكومة الفريق المهدد بالعقوبات.
