العراق يطلب مساندة ألمانيا لرفعه من قائمة غسل الأموال والإرهاب ومنع التدخل في شؤونه
دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ألمانيا إلى تكثيف جهودها لرفع اسم العراق من قائمة الدول عالية المخاطر في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
كما دعا خلال اتصال هاتفي من نظيره الألماني هايكو ماس، إلى استخدام ألمانيا "ثقلها السياسي والاقتصادي مع الدول الإقليمية لمنع التدخّل في شؤُون العراق الداخلية".
وأكد أن "سياسة العراق الخارجيّة الجديدة تعتمد على مُعادَلة إيجاد علاقات مُتوازِنة مع جميع دول الجوار، وإبعاد العراق وشعبه عن التوترات الدوليّة والإقليمية".
قال المحلل السياسي العراقي، إبراهيم السراج، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أن لجوء العراق لألمانيا يرجع إلي أن برلين صديق مقرب من العراق وهناك علاقات اقتصادية وسياسية وأمنية تربط البلدين، مضيفا أن العراق يأمل أن تعالج برلين هذه المسألة ويتم رفع اسم العراق من هذه القائمة لما لها من ثقل سياسي و اقتصادي .
وأكد المحلل السياسي، أن الاتحاد الأوربي عندما اتخذ قرار إدراج العراق على القائمة فإنه أراد تطمينات بألا تؤدي الأوضاع الداخلية إلى تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.
"كتائب القسام" تُطلق تحقيقات موسعة بعد هروب أحد قادتها الميدانيين إلى إسرائيل
أفادت صحيفة الشرق الأوسط، بأن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أطلقت تحقيقات داخلية واسعة، بعد اعتقالها أحد قادة القسام المتورّط بعلاقة مع المخابرات الإسرائيلية وهروب آخَر من القطاع إلى إسرائيل.
لكن حركة حماس، نفت في بيان، اعتقال أي من عناصرها بتهمة "التعامل مع إسرائيل"، و أكدت أن هذه "الشائعات" تخدم إسرائيل وتزعزع الجبهة الدااخلية بقطاع غزة، ولم يتطرق البيان لهروب أحد قادة القسام لإسرائيل.
في هذا الصدد، أرجع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي في حركة فتح، د. أيمن الرقب، نفي "حماس" اعتقال أي من عناصرها بتهمة التعامل مع اسرائيل، إلى أن الأمر لازال قيد التحقيق، مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذه الاختراقات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن نجاح إسرائيل في هذه الاختراقات، جاء بسبب استغلال الظروف الاقتصادية الصعبة، إضافة للتقدم التكنولوجي.
وشدد الرقب على ضرورة تعامل حماس مع الاختراقات الاسرائيلية ورفع قيم الوطنية لدي المواطنين الفلسطينين.
وزير الخارجية الجزائري يزور تونس لبحث العلاقات الثنائية
يقوم وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم بزيارة لتونس، الإثنين 13 تموز يوليو، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية و تطورات الأوضاع في المنطقة، بحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية.
و أضاف البيان، إن "هذه الزيارة ستكون فرصة لمواصلة المباحثات مع الجانب التونسي حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات"، مشيرا إلى أن “الزيارة ستتناول المحادثات مع المسؤولين التونسيين تطورات الأوضاع في المنطقة”.
في هذا السياق، قالت الكاتبة والمحللة السياسية الجزائرية، حدة حزام في حديثها لـ "راديو سبوتنيك"، إن هذه الزيارة طبيعية جدا، حيث إن هناك علاقات جيدة بين البلدين وهناك تعاون في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية و السياسية .
وحول موقف البلدين من الأزمة الليبية، أكدت أن الجزائر تقف على مسافة واحدة من طرفي الأزمة، إلا أن الموقف التونسي ليس واضحا، حيث إن الرئاسة التونسية تقول إنها تدعم جهود الجزائر في حل الأزمة الليبية، بينما الحزب الحاكم يدعم طرفا على حساب الآخر، مشيرة إلى أن هذا الأمر هو ما تريد الجزائر مناقشته خلال الزيارة.
تابع المزيد على "عالم سبوتنيك"...
