مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن يدعو لخفض عدد قوات اليونيفيل جنوب لبنان
كما يدعو مشروع القرار "الحكومة اللبنانية إلى تسهيل الوصول السريع والكامل لليونيفيل إلى المواقع التي تريد القوة التحقيق فيها، بما في ذلك كل الأماكن الواقعة شمال الخط الأزرق (الذي يفصل لبنان عن إسرائيل) المتصلة باكتشاف أنفاق "تسمح بعمليات توغل في إسرائيل".
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة التي تدعم بشكل كامل إسرائيل، أصرت خلال المشاروات على خفض عدد قوات "اليونيفيل"، وانتقدت في الوقت نفس عدم تحركها في مواجهة "حزب الله" الذي يتمتع بوجود قوي في جنوب لبنان.
في هذا الصدد، قال النائب في البرلمان اللبناني، وليد سكرية، إن لبنان دعا للتجديد لقوات اليونيفيل بنفس الصلاحيات ومهام العمل، مضيفا أن أمريكا تريد جعل اليونيفيل حرس حدود وجواسيس لإسرائيل وعونا لها.
وأوضح، سكرية، أن أمريكا تسعي لرفع غطاء الأمن إلى حد ما عن جنوب لبنان وجعله أكثر عرضة للاعتداءات الإسرائيلية عن طرق تخفيض القوات الدولية، مشددا على ضرورة التمديد لقوات الطوارئ الدولية بنفس الصيغة التي تعمل بها الآن، كما توقع أن يتم التجديد لقوات الطوارئ كما هي.
ألمانيا تدعو تركيا واليونان إلى سحب سفنهما من شرق المتوسط
أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، ضرورة سحب تركيا واليونان سفنهما من شرق المتوسط، مشددا على ضرورة استعداد من كلا الجانبين لبدء المفاوضات، معربا عن أمله أن يهدأ الوضع بنهاية هذا الشهر".
وأضاف ماس أنه: "إذا تم سحب السفن الموجودة في شرق البحر الأبيض المتوسط من كلا الجانبين، وكان الطريق مفتوحا للحوار مع بعضهما البعض ولم يتم تنفيذ أي استفزازات أثناء المحادثات، فستكون هذه هي الطريقة الوحيدة لحل هذا الصراع".
إلى ذلك، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن حل مشاكل تركيا واليونان يكون عبر اللقاء والحوار، وليس باللجوء إلى فرنسا والاتحاد الأوروبي.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي، زاهي علاوي، إنه بعد لقاءات وزير الخارجية الألماني ،هايكو ماس، مع نظيريه التركي واليوناني كان هناك تعنت في المواقف من الطرفين إلا أنهما أبديا استعدادا للتفاوض.
وأكد، علاوي، على أن المانيا تحاول التخفيف من حدة التوتر بين الطرفين والجلوس إلى طاولة المفاوضات والوصول إلى حل قد يرضي الطرفين، مبينا أن نجاح المحاولات الألمانية لتقريب وجهات النظر يعتمد على اجتماع وزراء الخارجية في ألمانيا الذي سيتناول التطورات في شرق المتوسط.
وزيرة الجيوش الفرنسية في العراق للمرة الثانية في غضون أسابيع وماكرون إلى بغداد الأسبوع المقبل
أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، دعم بلادها لإبعاد العراق عن سياسة المحاور، مؤكدة في الوقت نفسه، تعاون باريس مع العراق للنجاح في القضاء على الإرهاب في العراق.
وأكدت الوزيرة الفرنسية خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها العراقي، جمعة عناد، على استعداد باريس للاستمرار في برامج تدريب القوات العراقية.
من جهته قال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، إن "الحكومة ستطور العقود المبرمة مع الجانب الفرنسي بشأن الأسلحة المتطورة، معتبرا زيارة بارلي تأتي في إطار تطوير التعاون الأمني والعسكري".
وتأتي زيارة بارلي، قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعراق، الأسبوع المقبل.
أكد مستشار رئيس الجمهورية العراقي، إسماعيل الحديدي، انفتاح بلاده على زيارة المسؤولين الدوليين لبغداد لتوطيد العلاقات العراقية مع محيطه الإقليمي والدولي، مؤكدا أن باريس تسعى لسياسية جديدة بالعراق بعيدا عن التحالف الدولي.
وأشار الحديدي في حديثه لراديو "سبوتنيك"، إلى أن هناك توجهات للدول الأوروبية ولاسيما فرنسا للتعاون مع دول الشرق الأوسط وفي مقدمتها العراق وتعويض السنوات الماضية التي ابتعدت فيها عن الساحة، مبينا أن باريس جزء من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وهو ما يشكل محورا مهما بين باريس وبغداد.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية العراقي، أن زيارة وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي جاءت لمناقشة سبل القضاء على فلول "داعش" الإرهابي الذي له تهديد مباشر على الوضع في أوروبا.
تابعوا المزيد على "عالم سبوتنيك"...