يذكر أن سلطنة عمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في أكتوبر/تشرين الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012 إثر الأزمة التي اندلعت في البلاد.
وأضاف أن التعويل اليوم من أجل عودة سوريا للجامعة العربية لا يعتمد على مسقط وحدها بل يعتمد على دول كبرى وعلى دور روسيا.
أردوغان يجدد دعوته لعقد مؤتمر دولي حول شرق المتوسط
وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوة بلاده إلى عقد مؤتمر دولي حول شرقي المتوسط، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة عدم السماح لقبرص واليونان باستغلال قمة الاتحاد الأوروبي.
وأعرب أردوغان للمسؤولين الأوروبيين عن "تطلعه إلى فتح الطريق أمام إنجازات ملموسة خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في 25 ـ 26 مارس/آذار.
في هذا الإطار، قال مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث رمضان أبو جزر، إن دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقد مؤتمر دول حول شرقي المتوسط ، تهدف لتحييد أو منع أو ردع البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية من تنفيذ العقوبات على تركيا، خلال القمة الأوروبية المقبلة.
وأضاف أن أردوغان يأمل في تأجيل العقوبات الأوروبية، خصوصا بعد عدة تراجعات قام بها في سياساته الدولية، لكن الموقف الأوروبي الواضح يريد أن تكون كل هذه المبادرات التركية أفعالاً وليست أقوالاً، على حد قوله.
حكومة الوحدة الليبية تتعهد بإخراج المرتزقة بالقوة إذا فشلت المساعي السلمية
وتعهدت حكومة الوحدة الليبية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بإخراج المرتزقة من ليبيا بالقوة، في حال فشلت المساعي الرامية إلى مغادرتهم البلاد بالطرق السلمية.
وأضاف البيان أن سيادة الدولة الليبية خط أحمر، مثمّناً في الوقت نفسه تحركات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» والدفع بها ومتابعة التقارير الواردة منها.
قال الكاتب والمحلل السياسي د. علام الفلاح، إن الجانب التركي مازال يماطل في إخراج المرتزقة من ليبيا، كما أنه مازال يسيطر على قاعدة الوطية بشكل كبير ولا يرغب في الخروج منها رغم بعض التفاهمات الأولية.
وأشار إلى أن الجانب التركي لم يؤكد حتى هذه اللحظة أنه سوف يخرج من القاعدة العسكرية في معتيقية التي يديرها بشكل منفرد، خاصةً بعد انتهاء سيادة حكومة الوفاق على هذه المناطق.
وتوقع أن يتم نقل هذا الملف لمجلس الأمن الدولي، و تدخل الدول الكبرى خاصةً الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لإخراج تركيا بقوة مجلس الأمن.