واشنطن تؤكد التزامها بضمان عدم امتلاك طهران سلاحا نوويا.. جهات ترفض نتائج الانتخابات العراقية
واشنطن تؤكد التزامها بضمان عدم امتلاك طهران سلاح نووي...فصائل مسلحة و سياسية ترفض نتائج الانتخابات العراقية
تابعنا عبر
موضوعات حلقة برنامج اليوم: واشنطن تؤكد التزامها بضمان عدم امتلاك طهران سلاحا نوويا، وفصائل مسلحة وأحزاب سياسية ترفض الاعتراف بنتائج الانتخابات العراقية، ووسط ضغوط سياسية جديدة تعليق التحقيق في انفجار بيروت للمرة الثالثة.
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال لقائه وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في واشنطن، على التزام الإدارة الأمريكية بضمان عدم حصول طهران على سلاح نووي.
وقال بيان للبيت الأبيض، أن "سوليفان ولابيد أكدا على استمرار التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الملف الإيراني".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إنه بحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أيضا، عن بدائل للاتفاق النووي الإيراني.
في هذا السياق، قال الخبير في الشؤون الدولية، د. عماد الحمروني، إن:
"زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي لواشنطن "مهمة"، لأن هناك الكثير من الحوارات المعلنة وغير المعلنة للخروج من حالة عدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا، ما يعني أن هناك بحث عن الحلول التي يمكن أن يجدها الفاعلون على المستوى الدولي والإقليمي للعودة إلى الاتفاق النووي، ومن ثم عودة الاستقرار إلى الكثير من القضايا التي أهمها الأمنية والهجرة والطاقة".
وأضاف الحمروني أن "هناك تصريحات لمسؤولين أمريكيين بأن هناك انفتاحا ما تجاه الجانب الإيراني وبأن الحلول ستكون دبلوماسية وليست حلولا عسكرية، ما يعني أن الجانب الأمريكي يحاول طمأنة الجانب الإسرائيلي من هذا الباب".
رفضت فصائل مسلحة وقوى سياسية عراقية، نتائج الانتخابات التشريعية في العراق، مؤكدة إنها شهدت "تلاعباً" و"احتيالاً"، وهددت في الوقت ذاته بـ"التصعيد"، معلنة استعدادها للدفاع عن الدولة والعملية السياسية.
وقال أحمد الأسدى المتحدث باسم تحالف الفتح، إن "لديهم أدلة تثبت أن لهم عددا من الأصوات يؤهلهم للفوز، وأن من حق أنصارهم أن يعبروا عن امتعاضها ورفضها للنتائج دون الخروج عن القانون".
من جانبها، أعلنت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، أنها " على أتم جهوزيتها للدفاع عن الدولة والعملية السياسية من أجل حفظ كرامة الشعب وسيادة العراق".
واعتبرت أن ما حدث من تلاعب في نتائج الانتخابات، وظهور الأدلة بـفبركتها، يوضح بجلاء فشل وعدم أهلية عمل مفوضية الانتخابات الحالية، وبطلان ما تم إصداره من نتائج"، على حد قولها.
في هذا الصدد، قال فاضل البدراني، المحلل السياسي وأستاذ الإعلام في الجامعة العراقية:
"إن هناك مخاوف من أن يتطور التصعيد الإعلامي والسياسي للقوى التي ترفض الاعتراف بنتائج الانتخابات العراقية إلى "لغة العنف". وأضاف أن "كل القوى السياسية عادة عندما تخسر جولة الانتخابات فهي لا تعترف بالنتائج وتحديدا في العراق، لأن التنافس هناك مركب بسبب العنصر الطائفي والمناطقي والجغرافي حتى بين قوى المكون الواحد".
وأوضح أنه "بالنسبة للقوى الشيعية فهي عندما تخسر الانتخابات فهي قد خسرت الجولة أمام أصدقائها في إيران؛ فلا طرف إذن يقبل بالخسارة وبالتالي فلغة التصعيد السياسي والإعلامي كانت ساخنة جدا ومحتدمة، والخوف من أن يتطور هذا الخطاب إلى لغة السلاح".
علّق المحقق العدلي طارق بيطار مجدداً تحقيقه في انفجار مرفأ بيروت، بعد تبلغه دعوى تقدم بها وزيران سابقان يطلبان نقل القضية إلى قاض آخر، وفق ما أفاد مصدر قضائي، في خطوة هي الثالثة منذ بدء التحقيق في الكارثة.
ويتعرض بيطار لضغوط هائلة من جماعات تتهم التحقيق الذي يقوده بالتحيز السياسي وتشن حملة للتشهير به.
وقال زعيم جماعة حزب الله حسن نصر الله، الاثنين الماضي، إن الحزب يرغب في إبعاد بيطار عن القضية.
وناقش مجلس الوزراء اللبناني المواجهة بين قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وكبار السياسيين الذين يسعى لاستجوابهم، دون إعلان عن نتائج الاجتماع.
في هذا الإطار، قال المحلل السياسي اللبناني، سركيس أبوزيد:
"إن هناك مشكلة أساسية حول موضوع التحقيق في كارثة مرفأ بيروت، تتعلق أولا بالقوانين اللبنانية وآليات القضاء المتناقضة والمتباينة ويمكن تفسيرها وتأويلها بطرق متعددة ومتناقضة".
وأضاف أن "هناك قوى سياسية لا تريد فتح التحقيق أو أن يكون هناك أي تحقيق ولا الوصول إلى معرفة ملابسات ما حدث أو بلوغ نتائج، لذلك يلجؤون إلى رفض التحقيق وطمس الأدلة حتى تتمكن هذه الطبقة السياسية من الهروب من المحاسبة، وهذا الوضع يضع الحكومة في مهب الريح ويهدد بسقوطها أمام المجتمع المدني والدولي".
استمعوا إلى المزيد من التفاصيل على "عالم سبوتنيك"...