ووفقا للمتحدث باسم الحكومة المصرية، بسام راضي، تضمنت رسالة الكاظمي للسيسي "التأكيد على تقدير العراق للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية".
فهل ينوع العراق تعاونه العسكري مع دول المنطقة؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المستشار في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب الدكتور عماد علو:
"التعاون يأتي في إطار الاتفاقيات الثلاثية التي عقدت بين العراق ومصر والأردن حول توسيع مجالات التعاون على كافة الأصعدة، وضمن هذا الإطار تأتي زيارة وزير الدفاع العراقي إلى مصر، التي تمتلك صناعة عسكرية متطورة يمكنها تسليح الجيش العراقي، الذي تشبه أسلحته مثيلاتها المصرية".
وتابع علو بالقول: "يُمكن للبلدين التعاون في المجال الاستخباري، حيث أن مصر هي الأخرى تعاني من هجمات إرهابية في سيناء، وسبق أن حصل تعاون بين البلدين في مجال التدريب العسكري، فمع انسحاب القوات الأمريكية المرتقب من العراق، سيحتاج الأخير إلى مدربين ومستشارين".
وأضاف علو قائلا: "التعاون بين العراق ومصر يصب في ملف الدور العراقي المتصاعد في أن يكون حلقة الوصل بين الفرقاء، حيث الدور العراقي بات محترما من جميع المتخاصمين في المنطقة".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون