خبير: لا رد فعل عربي حقيقي على ما يتعرض له الأقصى خلال شهر رمضان المبارك

نناقش في هذه الحلقة: هدوء حذر في القدس؛ الفاتيكان يبدأ تحركات دولية لتشكيل الحكومة اللبنانية؛ 20 جنرالا فرنسيا يوقعون على مقال وُصف بأنه "تهديد بانقلاب".

عاد الهدوء الحذر إلى القدس فور إزالة السواتر الحديدية من باب العامود بعد أيام من المواجهات بين عشرات الشبان المقدسيين وقوات الأمن الإسرائيلية حسب ما أفاد به مراسل "سبوتنيك" هناك أجود جرادات.

حول هذا الاعتداء على القدس الشريف وسط صمت عربي قال المحلل السياسي الفلسطيني، إبراهيم المدهون لـ "بلا قيود":

"ردود الفعل العربية على مايتعرض له المقدسيون والمسجد الأقصى من اعتداء خلال شهر رمضان المبارك غير كافية، ولم يكن هناك أي رد فعل حقيقي ولولا خشية الإسرائيليين من اتساع رقعة الانتفاضة والمواجهة لكان هناك تمادي في الاعتداءات الإسرائيلية".

خبير لبناني: جهود الفاتيكان ستذهب سدى

يجري الفاتيكان تحركات دبلوماسية دولية لدفع عملية تشكيل الحكومة اللبنانية إلى الأمام، بعد لقاء رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري البابا فرنسيس.

حول هذه المساعي قال المحلل السياسي اللبناني، ميخائيل عوض لـ "بلا قيود":

"لن تكون هناك فرصة للفاتيكان لإيجاد حل للأزمة اللبنانية بعد فشل فرنسا ومن خلفها الولايات المتحدة بذلك، لربما تكون هذه الحركة مقصودة لتحقيق أهداف غير معلنة وعلى مايبدو الكنيسة المارونية ومطران بيروت منخرطون حتى النخاع مع الفئة السياسية الفاسدة في لبنان".

التفاصيل في التسجيل الصوتي.

إعداد وتقديم: نغم كباس