وتأتي هذه العملية استمرارا لسلسلة الهجمات التي شنتها إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، بينما قالت مصادر غربية إن الضربات تستهدف القوات المدعومة إيرانيا التي توسع وجودها في الأراضي السورية.
يقول الباحث السياسي غسان يوسف في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد، من المعروف أن إسرائيل كررت اعتداءاتها على سوريا في الفترة الأخيرة، بحجة وجود عناصر إيرانية وعناصر "لحزب الله" اللبناني في سوريا وأن هذا الأمر يهدد أمنها.
ويشير يوسف إلى أن إسرائيل تقوم بالمقابل بالإعتداء على الأراضي سورية، كما تقوم بضرب مواقع للجيش السوري، وفي نفس الوقت تتكرر هذه الاعتداءات في مناطق عدة بعيدة عن هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل،فمثلا ضربت في حمص
وتدمر والبادية وفي حلب، ونحن نعرف مدى التعاون الكبير بين إسرائيل والولايات المتحدة التي تقيم قاعدة عسكرية في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية، ولاحظنا أن إسرائيل تقوم بمجمل عملياتها من الأجواء اللبنانية والجولان السوري
المحتل، وهذا يدل على وجود مشروع لديها لضرب الجيش السوري وإضعافه وعدم تمكينه من استعادة قوته مثل ما كانت قبل عام 2011.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي