وقال بوتين خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري-التقني مع الدول الأجنبيّة: "اليوم، التحديات والتهديدات الجديدة تجبر العديد من البلدان على إعادة رسم العقائد العسكرية، وتحديث قواتها المسلحة". وأوضح الرئيس الروسي أن روسيا تعتزم توسيع وجودها في الأسواق الواعدة مثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ والقارة الأفريقية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وأشار بوتين إلى أنّ روسيا لا تضع تنفيذ التزاماتها في مجال التعاون العسكري التقني رهنا لظروف معينة. وقال بوتين: "روسيا جديرة تماما، وتتنافس بشكل صادق مع الجهات المصنعة الرائدة في العالم لمنتجات الدفاع". ودعا الرئيس الروسي إلى الاستخدام الأقصى لمزايا روسيا في هذا المجال، بما في ذلك سمعة "الشريك الموثوق به" الذي يضع الوفاء بالتزاماته على أية تفضيلات تكتيكية في الأوضاع السياسية الراهنة.
ونوه بوتين إلى الأخذ في الاعتبار حقيقة أن العديد من البلدان تقوم بتحديث قواتها المسلحة. وأضاف: "اليوم، التحديات والتهديدات الجديدة تجبر العديد من البلدان على إعادة صياغة العقائد العسكرية، وتحديث القوات المسلحة الوطنية".
وحث الرئيس الروسي خلال اجتماعه، الأخذ بالحسبان هذه التوجهات الجديدة. وذكر بوتين، بأن روسيا صدرت منتجات عسكرية إلى الخارج في عام 2014، ما يزيد عن 15 مليار دولار، ووقّعت عقودا جديدة بما يقرب من 14 مليار دولار، وأن المنتجات العسكرية الروسية كانت مطلوبة خلال هذه الفترة في أكثر من 60 بلدا حول العالم.