وأشار زاسيبكين في تصريحات صحفية نشرت، اليوم الثلاثاء، إلى أنه في الوقت الذي يرفض فيه "التحالف الدولي"، برئاسة الولايات المتحدة، التنسيق مع الحكومة السورية لمكافحة الإرهاب، يتسرب الإرهابيون من عشرات الدول للقتال في سورية، مبينا أن الحكومة السورية يحق لها أن تتعاون مع قوى المنطقة دفاعا عن البلاد.
وفيما يتعلق بالجهود الروسية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، قال زاسيبكين: "إن روسيا بذلت جهودا لتنظيم اللقاءات التشاورية السورية — السورية في موسكو، وستواصلها خلال المرحلة المقبلة للتوصل إلى تفاهمات وتذليل الصعوبات".
وأضاف قائلا: "إننا نؤيد مبادرة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، ونعتبر أنه إذا كان الوصول إلى المصالحات على الأرض عاملا مساعدا للتقدم نحو الحل السلمي، فيجب أن تعتمد المصالحات على القواسم المشتركة التي تخدم قضايا التسوية السياسية وتحسين الأوضاع الإنسانية والحفاظ على سيادة سورية ووحدتها".
ولفت زاسيبكين إلى أن "مراهنات الأطراف الغربية على إسقاط النظام في سورية سقطت"، مؤكدا أنه من الطبيعي أن يصرح دي ميستورا بأن الرئيس بشار الأسد يشكل جزءاً من الحل في سورية، وبأنه سيواصل إجراء المناقشات معه.
ودعا السفير الروسي إلى التنسيق مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، ووقف دعم وتمويل وتدريب تنظيمات إرهابية تقاتل الحكومة السورية.