وكان الرئيس بوتين قد وجه كلمة تهنئة إلى المواطنين الذين يؤدون الخدمة العسكرية، بمناسبة عيد القوات المسلحة، جاء فيها أن الروس يحترمون العمل العسكري دائما باعتباره أهم عمل للذود عن حياض الوطن، وأن الشعب الروسي يفتخر بجنوده البواسل الذين حموا روسيا ضد الغزاة في شتى مراحل التاريخ.
وتحتفل روسيا بعيد القوات المسلحة هذا العام، مواجهة تحديات خطيرة أبرزها الحرب التي أشعلها من وصلوا إلى السلطة في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا عن طريق الانقلاب، ضد مواطنين في منطقة دونباس رفضوا الانقلاب الذي يحظى بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها. وكانت منطقة أخرى قد خرجت من التبعية للسلطة الأوكرانية الانقلابية، إذ صوّت أهالي شبه جزيرة القرم في الاستفتاء العام لصالح استعادة الهوية الروسية والعودة إلى روسيا. ولأن هذا لا يتماشى مع السيناريو المطلوب تنفيذه في نظر مؤيدي انقلاب كييف، فإنهم بدأوا حملة العداء السافرة ضد روسيا.
ولفت الرئيس بوتين إلى هذا الشأن، حيث شدد في كلمة التهنئة التي وجهها إلى المدافعين عن الوطن على "ضرورة ألا يعلل أحد نفسه بوهم يوحي بأن تحقيق التفوق العسكري على روسيا وممارسة الضغط عليها أمر ممكن، إذ سيكون لنا رد مناسب على مغامرات من هذا النوع دائما. فقد أكد جنودنا استعدادهم لتحقيق أي مهمة صعبة".
ونوه بوتين إلى أن روسيا تعمل الكثير لتطوير القوات المسلحة عامة والدفاعات الجوية — الفضائية والقوات النووية خاصة، وتزويدها بالأسلحة الحديثة، مشيرا إلى أن "هذا يضمن التوازن العالمي".
وأضاف: "ستظل روسيا تبذل ما بوسعها لتعزيز قدرات القوات المسلحة".
