رجح مصدر أمني أن يكون "زاور دادايف" مدبر ومنفذ جريمة قتل السياسي الروسي المعارض بوريس نيمتسوف.
ونقلت وسائل الإعلام عن المصدر قوله: "لكن لا يمكن الجزم بذلك إلا عندما يتم العثور على أداة القتل".
وذكر المصدر أنه تبين من الشهادات المقتضبة التي أدلى بها دادايف أنه قام بتدبير الجريمة.
وكانت الشرطة أوقفت خمسة أشخاص مشتبه فيهم بقتل نيمتسوف — زاور دادايف، حمزة باخايف، تاميرلان أسكرخانوف، أنزور غوباشيف، شهيد غوباشيف.
ونفى الموقوفون التورط في الجريمة باستثناء دادايف. وقالت القاضية ناتاليا موشنيكوفا إن زاور دادايف اعترف بالتورط في الجريمة.
وأفاد المصدر أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات أجراها المشتبه فيهم مع جهات خارجية (خارج روسيا)، مؤكدا أن التحقيق يتناول احتمال وقوف جهة ما خارجية وراء مقتل نيمتسوف.
ويشار إلى أن دادايف كشف للمحققين أن تصريحات نيمتسوف المسيئة للإسلام والمسلمين هي السبب وراء مقتله.
وقال دادايف للصحفيين في قاعة المحكمة التي قررت حبسه: "أحب النبي محمد. لا شيء آخر".
وكان دادايف (32 عاما) نائبا لقائد كتيبة "سيفير" (الشمال) التابعة لوزارة الداخلية الروسية، والتي تم تشكيلها من ذوي الأصول الشيشانية.
وقُتل بوريس نيمتسوف (55 عاما) بالرصاص في ليل 27-28 فبراير/ شباط. وقتلته أربع رصاصات. وكان نيمتسوف يسير على جسر فوق نهر موسكفا مع شابة أوكرانية لم تصب بأذى.