صرح ميخائيل أوليانوف، رئيس دائرة منع الانتشار النووي والسيطرة على التسلح بوزارة الخارجية الروسية، بأن مِن حق روسيا وضع السلاح النووي في شبه جزيرة القرم عند الضرورة.
أتت تصريحاته تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين الذي زعم، خلال اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي، أن روسيا ستنتهك العديد من المعاهدات الدولية، وعلى الأخص معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، إذا وضعت السلاح النووي في شبه جزيرة القرم.
ولا بد من توضيح أن منطقة القرم استعادت الهوية الروسية في عام 2014، ولم تعد منطقة تابعة لجمهورية أوكرانيا بمشيئة أهالي القرم الذين صوتوا في الاستفتاء العام لصالح استعادة الهوية الروسية. ومن ثم فإن القرم جزء من الأراضي الروسية.
ومن حق روسيا مثلها في ذلك مثل أية دولة أخرى أن تضع في أراضيها ما يكفل المحافظة على سلامتها.
وبالنسبة للقرم لا يتطلب الأمر نشر الأسلحة النووية للمحافظة على أمن هذه المنطقة. لقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نشر قوات قادرة على حفظ أمن روسيا في القرم.