وتعمل روسيا على تزويد قواتها المسلحة بأحدث التقنيات العسكرية، يأتي في إطار خطة واضحة المعالم، بهدف الحفاظ على مصالحها وردع أي محاولات لتهديد الأمن القومي، خاصة مع استمرار اقتراب قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" من الحدود الروسية.
وخطة تطوير ودعم القوات الروسية تتضمن تزويد القوات النووية بـ 40 صاروخاً جديداً قادراً على حمل رؤوس نووية خلال العام الجاري.
ويرى مستشار أكاديمية ناصر، أن قرار روسيا تطوير قدرات قواتها هي إجراءات طبيعية ومنطقية، وأن قرار دعم القوات النووية رسالة إلى الغرب بضرورة تجنب التصعيد الذي من شأنه العودة إلى أجواء الحرب الباردة، مضيفاً أن الولايات المتحدة هي من بدأت في التصعيد نتيجة الموقف من الأوضاع في أوكرانيا، والموافقة على نشر قوات برية في هذا البلد المتاخم للحدود الروسية.
وعبر مستشار أكاديمية ناصر عن اعتقاده بأن "الإعلان عن دعم القوات النووية الروسية بصواريخ جديدة، قد يدفع الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرار نشر القوات في أكرانيا، لتجنب التصعيد واستدعاء سيناريوهات الحرب الباردة التي تؤثر سلباً على الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في أوروبا والمجتمع الدولي بصفة عامة".