شبه جزيرة القرم تنتظر زيارة وفد برلماني إيطالي

أعلن رئيس برلمان القرم فلاديمير قنسطنطينوف، اليوم الأربعاء، أن شبه جزيرة القرم تنتظر زيارة وفد برلماني إيطالي، بعد زيارة الوفد الفرنسي لها، لكي يتمكن الأوروبيون من تشكيل صورة واقعية عن القرم، معتمدين على انطباعهم المباشر، لا على ما تنقله وسائل الإعلام.

وشبه قنسطنطينوف الوفد البرلماني الفرنسي بـ"كاسحة الجليد التي تفتح الطرق أمام السفن للمرور عبر المياه المتجمدة".

وقال معلقاً على أنباء عن زيارة محتملة لوفد برلماني إيطالي إلى روسيا "نعم نحن ننتظرهم، كاسحة الجليد الفرنسية قد فتحت الطريق، الآن يمكن للجميع الوصول إلى هنا، لقد رأى الوفد الفرنسي القرم بأم عينه وتحدث إلى سكانها. لقد فاجأهم جدا، الضرر الذي تسببه الحرب الإعلامية بفهم حقيقة الوضع، كل الأساطير تتلاشى عندما يبدأ الناس بتبادل الحديث. نحن ننتظر بكل سعادة كل من يريد أن يأتي ويرى بعينه. أعتقد أن هؤلاء كثر".

وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد أعلنت، في وقت سابق، أن وفداً برلمانياً إيطالياً سيزور القرم وموسكو في أوائل تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

والجدير بالذكر أن وفداً برلمانياً فرنسياً من عشرة أشخاص كان  زار شبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي. ونددت وزارة الخارجية الأوكرانية بهذه الزيارة، معتبرة إياها انتهاكا متعمدا للقانون الأوكراني، وعدم احترام لسيادة الدولة، كما اعتبرتها وزارة الخارجية الفرنسية خرقاً للقانون الدولي.

وكان رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لشؤون رابطة الدول المستقلة، ليونيد سلوتسكي، قد أوضح قبل الزيارة أنه بعد الزيارة الفرنسية، يمكن أن يقوم زملاء برلمانيون من دول غرب أوروبا بزيارات مماثلة.