كان للرئيس فلاديمير بوتين الزائر لشبه جزيرة القرم الذي استعاد الهوية الروسية في عام 2014، لقاء مع ممثلي مجموعات اثنية.
وينتمي سكان القرم إلى 175 مجموعة اثنية أكبرها المجموعة الروسية (68 في المائة من مجموع سكان القرم) والأوكرانية (16 في المائة) والتتارية (أكثر من 10 في المائة).
وقال رمزي إلياسوف، أحد قادة المجموعة الاثنية التتارية القرمية، خلال الاجتماع مع الرئيس بوتين إن عودة القرم إلى روسيا حدث مصيري لشعوب القرم كافة بما فيها الشعب التتاري.
ومن جانبه قال بوتين إن تطور المنطقة الناجح رهين بالثقة والتفاهم بين أجناس القرم.
وكان أحد الإجراءات العاجلة التي اتخذتها السلطات بعدما استعادت المنطقة الهوية الروسية بمشيئة سكانها، إصدار القانون الذي يثبت المساواة بين اللغات الرسمية الثلاث: الروسية والأوكرانية والتتارية.
ووعد بوتين خلال لقائه بممثلي المجموعات الاثنية القرمية بأنه سيبحث تسهيل إجراءات منح الجنسية الروسية للتتار الذين عادوا إلى القرم من الخارج.
ولم يدع المجتمعون الرئيس بوتين ينصرف بلا هدية. فقد سلّموه هدية ترمز إلى المهد الذهبي، موضحين أنه كنز مخبأ في جبال القرم، ومَن يملكه فهو قادر على حفظ السلام الاجتماعي في شبه جزيرة القرم.