وأعلن مصدر مسؤول بالسفارة أن قذيفتين سقطتا في حرم السفارة ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بها، إلا أن أحدا من العاملين فيها لم يصب بأذى.
وبدوره اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قصف السفارة الروسية في دمشق، اليوم، عملا إرهابيا يرمي إلى تخويف المناضلين ضد الإرهاب الدولي.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو، اليوم الثلاثاء، مع نظيرته الرواندية لويز موشيكيوابو، إن موسكو كانت ولا تزال منفتحة على التنسيق مع الجهات الدولية حول مكافحة الإرهاب في سوريا.
كما ذكر وزير الخارجية الروسي بأن روسيا منذ بداية الأزمة السورية كانت تشجع جميع الأطراف على إعلان هدن إنسانية من أجل إيصال المساعدات إلى المتضررين وتخفيف معاناة المدنيين.
وأشار لافروف إلى استعداد روسيا لفتح قوات اتصال مع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والتنسيق معها حول الوضع الإنساني في سوريا وفي المناطق التي تجري فيها العملية الروسية.
كما كشف خلال المؤتمر الصحفي أن شركاء روسيا الغربيين الذين سبق أن نصحوا موسكو بالاتصال بـ"الجيش السوري الحر" يتحدثون الآن عن تحالف جديد يسمى بـ"قوى سوريا الديمقراطية". وأعرب عن قلقه في هذا الخصوص، بالإشارة إلى أنه سبق لبعض التنظيمات التي انضمت إلى التحالف أن تعاونت مع "داعش".
وفي تصريحات صحفية أخرى أدلى بها لافروف اليوم قال إن وقوع سيارات "جيب" من طراز "تويوتا" في قبضة "داعش" يعد قضية خطيرة جدا.
وأضاف أن موسكو لا تشكك في أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي توردها واشنطن للمعارضة السورية يقع في أيدي الإرهابيين.