أعلن معهد بحوث البحرية الأمريكية عن البدء في تشكيل فريق العمل لتحديد المواصفات الواجب توافرها في غواصة المستقبل.
ويفترض أن يشهد عام 2024، انطلاق أعمال التصميم الهندسي للغواصة التي يجب أن تدخل الخدمة في صفوف القوات البحرية الأمريكية في خمسينات القرن الـ21 حيث تحل محل غواصات فئة "فرجينيا".
إلى ذلك، نقلت جريدة "واشنطن فري بيكون" الإلكترونية عن مصدر في البنتاغون أن وزارة الدفاع الأمريكية علمت أن روسيا بدأت العمل بمشروع "كانيون" الذي يتضمن إنشاء غواصات غير مأهولة قادرة على حمل ذخيرة نووية تتراوح قدرتها التدميرية بين 1 ميغا طن و10 ميغا طن. وزعم المصدر أن روسيا ستستخدم غواصات "كانيون" لمهاجمة الغواصات الحربية الأمريكية وقواعدها مثل "كينغز باي" أو "بيوجيت ساوند".
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن ليف كلياتشكو، رئيس معهد "كورسك"، أحد المعاهد البحثية الروسية، قال للصحفيين إن المعهد بصدد إبداع أسلحة إلكترونية من الممكن أن تحملها السفن الحربية، وأنهم انتهوا من إبداع ما يتيح التحكم في الغواصات غير المأهولة.
والأغلب ظناً أن الهدف من نشر معلومات من هذا القبيل في الصحف الأمريكية حث حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على زيادة الاعتمادات المخصصة لتطوير الأسلحة النووية الاستراتيجية حتى تصل إلى مستواها في فترة الحرب الباردة، ويعاود مجمّع الصناعات العسكرية الأمريكي جني الأرباح الفاحشة.
أما بالنسبة للمشروع المسمى بـ"كانيون"، فقد لا يكون وهمياً، ولكن لا يمكن أن ينتج هذا المشروع شيئا من هذا النوع غدا، بل قد يتطلب الأمر عشرات السنين حتى تظهر غواصة غير مأهولة قادرة على حمل الأسلحة النووية، حسب تقديرات الخبير الاستراتيجي الروسي روسلان بوخوف.